
الاسلام سؤال وجواب
الاثنين، 15 نوفمبر 2010
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010
أيها الحبيب : ألا إن نصر الله قريب

وهل بعد هذا الظلام من نور ؟
وهل بعد هذا الذل من نصر ؟
نعم والله أيها الحبيب إن نصر الله قريب.
فمهما بلغت مكانتك أو منصبك لابد أن تقرأ كتاب رب العالمين وتسمع أحاديث سيد المرسلين ، وسترى بنفسك الوعود بنصر الدين والمؤمنين.
فقد يبطئ النصر لأسباب كثيرة جداً ، ولكنه آت بإذن الله تعالى في نهاية المطاف مهما رصد الباطل وأهله من قوى الحديد والنار، ولا يقال ذلك رجماً بالغيب ولا من باب الأحلام الوردية لتسكين الآلام وتضميد الجراح كلا، ولكنه القرآن الكريم يتحدث، والرسول الصادق الأمين يبشر، والتاريخ والواقع يشهد ، فقد روى الإمام أحمد وصححه الألباني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ( بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أم رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مدينة هرقل تفتح أولاً)) يعني: القسطنطينية. قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة : وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف ، وذلك بعد ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح ، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد، ولتعلمن نبأه بعد حين.
وقد روى الإمام أحمد في مسنده وبن أبي شيبة في مصنفه والنسائي في الكبرى وأبو يعلى في مسنده والبيهقي في دلائل النبوة وصححه الحافظ ابن حجر وحسنه الألباني من طريق ميمون عن البراء بن عازب قال : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ قَالَ وَعَرَضَ لَنَا صَخْرَةٌ فِي مَكَانٍ مِنْ الخَنْدَقِ لَا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ قَالَ فَشَكَوْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّخْرَةِ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ وَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِي هَذَا ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ الْمَدَائِنَ وَأُبْصِرُ قَصْرَهَا الْأَبْيَضَ مِنْ مَكَانِي هَذَا ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى فَقَلَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا.
ولقد تحققت البشريات التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فإليك البشريات من كتاب رب الأرض والسموات يقول الله عز وجل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) .
وقال سبحانه : ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
وقال تبارك وتعالى : (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ).
وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أمته كما روى أحمد وصححه الألباني من حديث أبي بن كعب : (بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة و النصر و التمكين في الأرض ) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) كما روى أحمد ومسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه ويقول أيضا - صلى الله عليه وسلم -: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر) . كما روى أحمد والطبراني وصححه الألباني من حديث تميم الداري.
فقد يبطئ النصر لأسباب كثيرة جداً ، ولكنه آت بإذن الله تعالى في نهاية المطاف مهما رصد الباطل وأهله من قوى الحديد والنار، ولا يقال ذلك رجماً بالغيب ولا من باب الأحلام الوردية لتسكين الآلام وتضميد الجراح كلا، ولكنه القرآن الكريم يتحدث، والرسول الصادق الأمين يبشر، والتاريخ والواقع يشهد ، فقد روى الإمام أحمد وصححه الألباني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ( بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أم رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مدينة هرقل تفتح أولاً)) يعني: القسطنطينية. قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة : وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف ، وذلك بعد ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح ، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد، ولتعلمن نبأه بعد حين.
وقد روى الإمام أحمد في مسنده وبن أبي شيبة في مصنفه والنسائي في الكبرى وأبو يعلى في مسنده والبيهقي في دلائل النبوة وصححه الحافظ ابن حجر وحسنه الألباني من طريق ميمون عن البراء بن عازب قال : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ قَالَ وَعَرَضَ لَنَا صَخْرَةٌ فِي مَكَانٍ مِنْ الخَنْدَقِ لَا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ قَالَ فَشَكَوْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّخْرَةِ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ وَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِي هَذَا ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ الْمَدَائِنَ وَأُبْصِرُ قَصْرَهَا الْأَبْيَضَ مِنْ مَكَانِي هَذَا ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى فَقَلَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا.
ولقد تحققت البشريات التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فإليك البشريات من كتاب رب الأرض والسموات يقول الله عز وجل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) .
وقال سبحانه : ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
وقال تبارك وتعالى : (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ).
وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أمته كما روى أحمد وصححه الألباني من حديث أبي بن كعب : (بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة و النصر و التمكين في الأرض ) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) كما روى أحمد ومسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه ويقول أيضا - صلى الله عليه وسلم -: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر) . كما روى أحمد والطبراني وصححه الألباني من حديث تميم الداري.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
شارة فيسبوك
post
احدث مواضيعنا
-
ما زالت دعوات المظلومين من المسلمين وغيرهم تستجاب من جبار السموات والأرض ، وها هو رأس الأفعى سيدخل السجن الذي أذاق منه خلقاً كثيراً ، وقد سب...
-
أصبحت السلفية بين عشية وضحاها حديث الساعة في كل مكان ، ولا تكاد وسيلة إعلامية تخلو من استخدام هذا المصطلح ومشتقاته ( السلف ، السلفيون ) ، إذ...
-
ما زال العجب يتملكني ممن يطالبون حازم صلاح بإثبات سلامة والدته رحمها الله من التجنس بجنسية أخرى ، ووجه العجب أن غيره لو كان ...
-
ما زال المسلمون يستمتعون بحالة الضعف والهوان التي يعيشونها على مستوى الشعوب وحتى على مستوى الحكام ، فالمظاهرات التي خرجت أظهرت انفعالات الم...
-
هل ضاق بك صدرك ودارت بك الدنيا لهَم قد أصابك ؟ هل شعرت يوماً بالوحدة والغربة وأن لا أحد يريدك ؟ هل تشعر بخيبة أمل في أمور كثيرة كنت تتوقع في...
-
دفاعاً عن صحيحي البخاري ومسلم .. القول الفاضح لإفتراءات المدعو متولي إبراهيم صالح قال الشيخ متولى إبراهيم صالح أنه اخطأ فى مقال يوم الثلاثاء...
-
وعشان كده إحنا ( خلعناك ) لم تكن مطالب المتظاهرين شيئا جديداً ولكن الجديد فيها الإصرار عليها ولم تكن التظاهرات أيضاً أمراً مفاجئاً فهناك ال...