الاسلام سؤال وجواب
السبت، 30 أبريل 2011
أزمة الأخلاق ، من أسباب إنهيار الأمم (2)
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
ليس دفاعاً عن السلفية ..!!
انفعل على غير العادة الاستاذ نحاس راضي حين علقت على مقاله الأخير ، وملخص ما جاء في تعليقه المنفعل ، أن الاستاذ (راضي) غير (راضي) عن هجوم السلفيين على يحيي الجمل الذي سخر من رب العالمين ، وأخذ يسفه من أحلام السلفيين في بناء مصر جديدة فقال : (ماذا لدى السلفيين لبناء مصر وزيادة انتاجها ، ونمو اقتصادها ) ثم قال ساخراً : ( لايريدون أن يستيقظوا ، ولا يريدون لأمتهم أن تستيقظ وتنهض )، والاستاذ راضي لم يعجبه كلامي فأخذ يشرح لنا كيف أن رد الشيخ صفوت حجازي على يحيي الجمل أمر خطير وأخطر من سب يحيي الجمل لله ، وكلام الأخير لا يراه الاستاذ راضي موضوعا يستحق المناقشة.
واختلافي مع الاستاذ راضي أن يحيي الجمل الرجل الذي بلغ من العمر أرذله ، وبدلاً من شروعه في البحث عن نهاية سعيدة لفيلم حياته الطويل ، وضع نفسه بغرور وكبر لا ينكرهما إلا جاهل ، في مشكلة عقدية في غاية الخطورة وليست شيئاً عديم القيمة كما يحاول أن يشعرنا الاستاذ الفاضل ، فالرجل نائباً لرئيس وزراء مصر ، وهو الفقيه الدستوري المعروف ، ثم ينزلق ويزل لسانه ليقول ساخراً ما قاله في حق الله عز وجل ، فهنا لابد من وقفة كانت من المفروض أن تقفها أنت يا سيدي الفاضل فلا أظن أنك ترضى لأحد أن يسخر من والدك ثم يستهزئ منه وبعد أن تقف له يقول لك اسف ، فإذا كنت لا ترضاها على أهلك فمن باب أولى ألا ترضاها على ربك ، الذي قال : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ).
لكن الاستاذ راضي استغل تعليقي لكي يهاجم السلفيين من خلالي ، فهو يصف السلفيين بضيق الأفق والغباء والجهل ، وتصيد زلات لسان الآخرين ، ثم دعا ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
السبت، 23 أبريل 2011
الأحد، 17 أبريل 2011
حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة .. للإمام الألباني رحمه الله
حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة .. للإمام الألباني رحمه الله |
السؤال: يقال: إن الداعية إلى الإسلام يجب ألاّ يكون متشدداً بأمور السنة، وأن يتجنب -أكثر ما يمكن- المواقف التي تثير الأمور المتعلقة بالسنة، وأنه يجب أن يكون له سياسة بعيدة تقريباً عن السنة، فهل هذا صحيح ومفيد في أمور الدعوة؟ وإن كذلك فهل يجوز لنا اتباعه؟ وكيف التوفيق بينه وبين الحرص على السنة؟ الجواب: الحقيقة أن السنة -لاسيما في معناها العام- لا يجوز لمسلم أن يعرض عنها ولو مؤقتاً، فالمسلم لاسيما إذا كان يقول، أو يقال عنه: إنه داعية؛ فيجب أن يدعو إلى الإسلام، والإسلام كلٌ لا يتجزأ، وأن يبين للناس كل ما يتعلق بالإسلام، لكن الأمر كما قيل: (العلم إن طلبته كثير، والعمر عن تحصيله قصير، فقدم الأهم منه فالأهم). وأن يهتم الداعية بالدعوة إلى أهم شيء، ثم الذي يليه وهكذا، ولكن إذا كان في مناسبة ما وبدت له خطيئة من بعض الناس تخالف الشريعة في بعض الأحكام التي ليست من أصول الشريعة، لكن الوقت وقت بيان، ووقت أمر بالمعروف ونهي عن المنكر؛ فلا يجوز له أن يكتم ذلك باسم السياسة، وإنما يدعو إلى السنة التي يعرفها في تلك المناسبة، ولكن كما قال الله عز وجل: ليست هذه هي المشكلة، لاسيما أنه ليس هناك كتاب مصنف في بيان الإسلام الذي يجب أن ندعو إليه عاجلاً، والإسلام الذي يجب أن ندعو إليه آجلاً، أو لا ندعو إليه مطلقاً، بزعم أن سياسة الدعوة تقتضي ذلك، فليس هناك كتاب، ولا يمكن أن يوجد مثل هذا الكتاب، فهذا الذي يزعم ويريد أن يقسم الإسلام إلى قسمين: قسم ندعو إليه مباشرة، وقسم نؤجل أو ننسئ، من أين له هذا التقسيم؟ وما دليله؟ هذا في الواقع ينبغي أن يكون من أكبر علماء المسلمين؛ حتى قد يسمح له بهذا التقسيم، فأين هؤلاء؟ نحن نعرف الذين يتولون الدعوة لا يعرفون من الإسلام إلا شيئاً قليلاً، ثم هم أنفسهم يخالفون هذه القاعدة، أنا أقولها صريحة: إن الذين يدعون نظرياً إلى تقسيم الإسلام إلى قسمين: قسم هام يبدأ به، وآخر لا يشغل به، نحن نعرف أن هؤلاء يدعون إلى أمور قد لا تكون في الإسلام مطلقاً، فضلاً عن أن تكون من الإسلام الذي هو من القسم الأول الهام، ونحن تكلمنا في هذا كثيراً وكثيراً، ولذلك نقتصر على هذا، وبهذا القدر الكفاية، والحمد لله رب العالمين. |
الأربعاء، 13 أبريل 2011
وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمه ... !!!
ما زالت دعوات المظلومين من المسلمين وغيرهم تستجاب من جبار السموات والأرض ، وها هو رأس الأفعى سيدخل السجن الذي أذاق منه خلقاً كثيراً ، وقد سبقه قبله نجليه وقد سبقهم جميعا حكومة الفاسدين والظالمين ، وحقت كلمة ربك عليهم أجمعين ، وما أحمد عز وجمال مبارك وحبيب العادلي عنّا ببعيد ، أليسوا هم الذين دخلوا إلى حياتنا غصباً عنّا ، ألم يتمنى الكثيرون لقائهم والسلام عليهم وكأن حالهم يصوره لنا القرآن العظيم حين قال رب العزة حاكياً عن قارون :
(فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) ،
فماذا سيقولون الآن بعد نزع الله عز وجل عنهم الملك وأزال دولتهم وحرموا من النعم التي سلبوها قهراً وغصباً وظلماً ، لا شك أنهم سيقولون : (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُون)
شارة فيسبوك
post
احدث مواضيعنا
-
ما زالت دعوات المظلومين من المسلمين وغيرهم تستجاب من جبار السموات والأرض ، وها هو رأس الأفعى سيدخل السجن الذي أذاق منه خلقاً كثيراً ، وقد سب...
-
أصبحت السلفية بين عشية وضحاها حديث الساعة في كل مكان ، ولا تكاد وسيلة إعلامية تخلو من استخدام هذا المصطلح ومشتقاته ( السلف ، السلفيون ) ، إذ...
-
ما زال العجب يتملكني ممن يطالبون حازم صلاح بإثبات سلامة والدته رحمها الله من التجنس بجنسية أخرى ، ووجه العجب أن غيره لو كان ...
-
ما زال المسلمون يستمتعون بحالة الضعف والهوان التي يعيشونها على مستوى الشعوب وحتى على مستوى الحكام ، فالمظاهرات التي خرجت أظهرت انفعالات الم...
-
هل ضاق بك صدرك ودارت بك الدنيا لهَم قد أصابك ؟ هل شعرت يوماً بالوحدة والغربة وأن لا أحد يريدك ؟ هل تشعر بخيبة أمل في أمور كثيرة كنت تتوقع في...
-
دفاعاً عن صحيحي البخاري ومسلم .. القول الفاضح لإفتراءات المدعو متولي إبراهيم صالح قال الشيخ متولى إبراهيم صالح أنه اخطأ فى مقال يوم الثلاثاء...
-
وعشان كده إحنا ( خلعناك ) لم تكن مطالب المتظاهرين شيئا جديداً ولكن الجديد فيها الإصرار عليها ولم تكن التظاهرات أيضاً أمراً مفاجئاً فهناك ال...