
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما لا يجوز في غير النت... لا يجوز في النت
ما لا يجوز في غير النت... لا يجوز في النت
لا شك أن الانترنت من الوسائل التي أنعم الله عز وجل بها على عباده كغيرها من النعم ، ومن المعروف أصولياً (علم أصول الفقه) أن الوسائل لها حكم المقاصد ، يعني الوسيلة التي تكون مباحة في ذاتها ربما تُحّرم لأنك قصدت بها ما حرمه الله عز وجل ، فالسيارة مثلاً هي وسيلة نقل سخرها الله عز وجل لك لكي تستغلها في ما أباحه الله عز وجل لك من السفر والتنقل والتنزهه وقضاء احتياجاتك وغير ذلك ، ولكن لو تحولت هذه السيارة إلى بيت دعارة متنقل أو إلى ( دي جا ) يجوب الشوارع ، فانتقلت هذه الوسيلة من الإباحة إلى التحريم ، فإن تبت عمّا فعلت تحولت أيضا هذه الوسيلة إلى أصلها التي بنيت عليه ألا وهي الإباحة .
فلو نظرت إلى الانترنت ، ستجد أنه مباح من حيث المبدأ ، فيباح لك الاطلاع على المواقع الإخبارية ، الرياضية ، الدينية ، الاجتماعية ، الطبية ، العلمية ، المهنية إلى غير ذلك ، ويباح لك تبادل البريد الاليكتروني مع زملاء العمل وأصدقاء وأقاربك ، ويباح لك استخدامه في شراء احتياجاتك وحجز تذاكر سفرك وغيره ، فلو استخدمت هذه الوسيلة في الاطلاع على المواقع الإباحية والصور الجنسية ، وتنزيل الأفلام وسماع الأغاني ، فقد حرّمت هذه الوسيلة على نفسك ، وأوجبت عليها سؤال الله عز وجل يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته وعن كل الدقائق والساعات التي تقضيها على حاسبك الإليكتروني .
بل لو كان ما تقضيه من الأوقات على حاسبك الإليكتروني مباحاً من حيث ما تطلع عليه و قضيت كل أوقاتك عليه فقد أسرفت على نفسك والله لا يحب المسرفين ، ولو ترتب على هذا الوقت الذي تقضيه مع الكمبيوتر تعطيل مصالح أسرتك وبيتك ومنعك من لزوم الجماعات في المسجد وضيعت الحقوق التي وجب عليك أن تؤديها من زيارة المرضى واتباع الجنائز وتحصيل رزقك وعلمك وغيره ، فقد حرمت هذه الوسيلة على نفسك ،
والبعض من الذكور أو الإناث يستغل هذه الوسيلة في التعرف على الجنس الآخر والتحدث معه صوت وصورة عبر برامج المحادثة ، وقد يكون هذا الذكر متزوجاً وقد تكون هذه الأنثى متزوجة وأم ، ومع ذلك لا تخجل من نفسها وهي تضيف الشباب إلى قائمة أصدقائها وكذلك الزوج لا تجد في وجهه حمرة الخجل وهو يلهث وراء البنات عبر هذه الوسيلة ، وكم تحولت هذه الوسيلة إلى أداة لنشر الفضيحة على صفحاتها وكم فقدت الزوجات بيوتهن بعد أن كشفهن الله عز وجل أمام أزواجهن ، وكم تحطمت بيوت وتشردت أطفال بعد أن ضبط الزوج متلبساً بالخيانة الزوجية ، وكم قتلت فتيات صغيرات غرر بهن شياطين النت فأصبحت فضيحتهن على لسان وتلطخ شرفهن على كل صفحة ، وكم تفاجأ الأخ بصورة أخته على صفحات الانترنت وكم وجد الزوج صورة زوجته وهي في كليب ساخن على صفحات الانترنت ، وكم وكم وكم وكم ، والله أسأل أن يحفظنا جميعا من شر الفضيحة وسوء الخاتمة ،
ونصيحتي لكل زوج اتقي الله وعد إلى حيث يريد منك الله أن تعود ، وامسح بكل كل العناوين البريدية التي لا يحل لك مراسلة أصحابها ، واسأل نفسك هل انت واثق أن ما فعلته على الانتر نت لم تفعله زوجتك أو أختك ، وكذلك هن كن يثقن فيك ومع ذلك فعلت ، فهل ترض لهن الفضيحة على الانترنت هل سيغمض لك عين وأنت تشك لحظة أن زوجتك أمام شاشة الكمبيوتر تحادث الشباب وترسل لهم صورها ، أيها الزوج عف تعف زوجتك
ونصيحتي لكل زوجة اتقي الله واعلمي أن ما تفعلينه على الانترنت محرم شرعاً ، والشباب الذين تحاديثهم بأسماء مستعارة وتتناقشون سوياً في أمور الحب والوحدة والغرام والهيام وإلى غيره من الشباك والمكائد التي ينصبها شياطين النت لك اعلمي أن كل هذه الأمور محرمة بل وتعد من الخيانة الزوجية ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تأذن امرأة في بيت زوجها إلا بإذنه) صححه الالباني من حديث عبد الله بن عباس وفي لفظ الطبراني والحاكم ( قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره) فهل أذن لك زوجك بمحادثة الرجال والشباب على الانترنت ، وهل يرض إذا ناقشتي معه الأمر ، فإن كنتي تخشين غضبه وخراب بيتك فاعلمي أن الخراب قادم لا محالة ، والله عز وجل الذي سترك طيلة هذا الوقت سيتولى كشف هذا الستر أمام زوجك ، فتوبي إلى الله وارجعي إليه ، وامسحي كل العناوين البريدية التي لا يحل لك الحديث معها ، واندمي على مافاتك من إخلاص لزوجك واخلصي له حتى موته أو موتك ، فلو مت أو مات زوجك وهو عنك راض دخلتي الجنة
ونصيحتي لكل أخ وأخت ، ما لا يجوز في غير النت لا يجوز في النت ، وداين تدان والجزاء من جنس العمل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،
فلو نظرت إلى الانترنت ، ستجد أنه مباح من حيث المبدأ ، فيباح لك الاطلاع على المواقع الإخبارية ، الرياضية ، الدينية ، الاجتماعية ، الطبية ، العلمية ، المهنية إلى غير ذلك ، ويباح لك تبادل البريد الاليكتروني مع زملاء العمل وأصدقاء وأقاربك ، ويباح لك استخدامه في شراء احتياجاتك وحجز تذاكر سفرك وغيره ، فلو استخدمت هذه الوسيلة في الاطلاع على المواقع الإباحية والصور الجنسية ، وتنزيل الأفلام وسماع الأغاني ، فقد حرّمت هذه الوسيلة على نفسك ، وأوجبت عليها سؤال الله عز وجل يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته وعن كل الدقائق والساعات التي تقضيها على حاسبك الإليكتروني .
بل لو كان ما تقضيه من الأوقات على حاسبك الإليكتروني مباحاً من حيث ما تطلع عليه و قضيت كل أوقاتك عليه فقد أسرفت على نفسك والله لا يحب المسرفين ، ولو ترتب على هذا الوقت الذي تقضيه مع الكمبيوتر تعطيل مصالح أسرتك وبيتك ومنعك من لزوم الجماعات في المسجد وضيعت الحقوق التي وجب عليك أن تؤديها من زيارة المرضى واتباع الجنائز وتحصيل رزقك وعلمك وغيره ، فقد حرمت هذه الوسيلة على نفسك ،
والبعض من الذكور أو الإناث يستغل هذه الوسيلة في التعرف على الجنس الآخر والتحدث معه صوت وصورة عبر برامج المحادثة ، وقد يكون هذا الذكر متزوجاً وقد تكون هذه الأنثى متزوجة وأم ، ومع ذلك لا تخجل من نفسها وهي تضيف الشباب إلى قائمة أصدقائها وكذلك الزوج لا تجد في وجهه حمرة الخجل وهو يلهث وراء البنات عبر هذه الوسيلة ، وكم تحولت هذه الوسيلة إلى أداة لنشر الفضيحة على صفحاتها وكم فقدت الزوجات بيوتهن بعد أن كشفهن الله عز وجل أمام أزواجهن ، وكم تحطمت بيوت وتشردت أطفال بعد أن ضبط الزوج متلبساً بالخيانة الزوجية ، وكم قتلت فتيات صغيرات غرر بهن شياطين النت فأصبحت فضيحتهن على لسان وتلطخ شرفهن على كل صفحة ، وكم تفاجأ الأخ بصورة أخته على صفحات الانترنت وكم وجد الزوج صورة زوجته وهي في كليب ساخن على صفحات الانترنت ، وكم وكم وكم وكم ، والله أسأل أن يحفظنا جميعا من شر الفضيحة وسوء الخاتمة ،
ونصيحتي لكل زوج اتقي الله وعد إلى حيث يريد منك الله أن تعود ، وامسح بكل كل العناوين البريدية التي لا يحل لك مراسلة أصحابها ، واسأل نفسك هل انت واثق أن ما فعلته على الانتر نت لم تفعله زوجتك أو أختك ، وكذلك هن كن يثقن فيك ومع ذلك فعلت ، فهل ترض لهن الفضيحة على الانترنت هل سيغمض لك عين وأنت تشك لحظة أن زوجتك أمام شاشة الكمبيوتر تحادث الشباب وترسل لهم صورها ، أيها الزوج عف تعف زوجتك
ونصيحتي لكل زوجة اتقي الله واعلمي أن ما تفعلينه على الانترنت محرم شرعاً ، والشباب الذين تحاديثهم بأسماء مستعارة وتتناقشون سوياً في أمور الحب والوحدة والغرام والهيام وإلى غيره من الشباك والمكائد التي ينصبها شياطين النت لك اعلمي أن كل هذه الأمور محرمة بل وتعد من الخيانة الزوجية ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تأذن امرأة في بيت زوجها إلا بإذنه) صححه الالباني من حديث عبد الله بن عباس وفي لفظ الطبراني والحاكم ( قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره) فهل أذن لك زوجك بمحادثة الرجال والشباب على الانترنت ، وهل يرض إذا ناقشتي معه الأمر ، فإن كنتي تخشين غضبه وخراب بيتك فاعلمي أن الخراب قادم لا محالة ، والله عز وجل الذي سترك طيلة هذا الوقت سيتولى كشف هذا الستر أمام زوجك ، فتوبي إلى الله وارجعي إليه ، وامسحي كل العناوين البريدية التي لا يحل لك الحديث معها ، واندمي على مافاتك من إخلاص لزوجك واخلصي له حتى موته أو موتك ، فلو مت أو مات زوجك وهو عنك راض دخلتي الجنة
ونصيحتي لكل أخ وأخت ، ما لا يجوز في غير النت لا يجوز في النت ، وداين تدان والجزاء من جنس العمل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق