أخي الحبيب :
يشغلني كثيراً أمر الموت ، وكيف سينتهي الأمر بأحدنا أن يوضع في قبر ثم يغلق عليه الباب وينصرف أهله وأحبابه ، فلديهم ما يشغلهم وعندهم ما يهمهم . 

فهل فكرت يا أخي في هذه اللحظة من هو الصاحب الحقيقي الذي سيقف بجانبك في وحدتك .
هل ذقت طعم الغربة في الدنيا فهل تصورتها الآن وأنت في قبرك لا أنيس لك ولا جليس .
لا شك أنك الآن تسأل نفسك وماذا أصنع ؟ وهل سأفرض على الناس أن تظل بجانبي مدى الحياة وينقطعوا عن حياتهم .
هل ذقت طعم الغربة في الدنيا فهل تصورتها الآن وأنت في قبرك لا أنيس لك ولا جليس .
لا شك أنك الآن تسأل نفسك وماذا أصنع ؟ وهل سأفرض على الناس أن تظل بجانبي مدى الحياة وينقطعوا عن حياتهم .
والإجابة بسيطة هناك من يريد أن يقف بجانبك وينقطع لك ، هناك من سيحيل قبرك إلى روضة من رياض الجنة ، هناك من سيهتم برصيدك من الحسنات ويتعهد لك أنه سيزيد حتى وأنت ميت في قبرك ، أتدري من هو

إنه عملك الصالح
فإن من أعمالك الصالحة من يجري لك الله عز وجل أجرها حتى بعد الموت ، وقد أخرج الإمام الطبراني في المعجم الكبير من حديث شَدَّادِ بن أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ" وقد لخصت على قدر استطاعتي من صحيح السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام الأعمال التي تزيد الأجر بعد نزول القبر وهي.
1. العلم
2. البر
3. توريث المصحف
4. بناء المسجد
5. بناء بيتا لابن السبيل
6. شق النهر
7. إخراج الصدقة
8. حفر البئر
9. غرس النخل
10. الجهاد في سبيل الله
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )
أخرج الإمام ابن ماجه في سننه من طريق الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير ، وصحيح الترغيب والترهيب ، وصحيح ابن ماجة
(إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره) بين الناس بنحو نقل وإفتاء وتأليف (وولدا صالحا) أي مسلما (تركه) أي خلفه بعده يدعو له (ومصحفا ورثه) بالتشديد أي خلفه لوارثه ويظهر أن مثله كتب الحديث كالصحيحين (أو مسجدا بناه) لله تعالى لا للرياء والسمعة ومثله الرباط والمدرسة ومصلى العيد ونحو ذلك كما يعلم بالأولى من قوله (أو بيتا لابن السبيل بناه) لله تعالى لا للرياء يعني خانا تنزل فيه المارة من المسافرين بنحو جهاد أو حج (أو نهرا أجراه) أي حفره وأجرى فيه الماء لتحيى به الأرض وأهلها (أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته) وهو يؤمل البقاء ويخشى الفقر (تلحقه من بعد موته) أي هذه الأعمال يجري على المؤمن ثوابها من بعد موته فإذا مات انقطع عمله إلا منها.
أخرج البزار وأبو نعيم من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( سبع يجري أجرهن للعبد بعد موته وهو في قبره : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ) وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ).
أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(أَرْبَعٌ تَجْرِي عَلَيْهِمْ أُجُورُهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ رَجُلٌ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ عَلَّمَ (وفي لفظ عند الطبراني علِم) عِلْمًا فَأَجْرُهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا عَمِلَ بِهِ وَرَجُلٌ أَجْرَى صَدَقَةً فَأَجْرُهَا يَجْرِي عَلَيْهِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا يَدْعُو لَهُ ) صححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
فإن من أعمالك الصالحة من يجري لك الله عز وجل أجرها حتى بعد الموت ، وقد أخرج الإمام الطبراني في المعجم الكبير من حديث شَدَّادِ بن أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ" وقد لخصت على قدر استطاعتي من صحيح السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام الأعمال التي تزيد الأجر بعد نزول القبر وهي.
1. العلم
2. البر
3. توريث المصحف
4. بناء المسجد
5. بناء بيتا لابن السبيل
6. شق النهر
7. إخراج الصدقة
8. حفر البئر
9. غرس النخل
10. الجهاد في سبيل الله
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )
أخرج الإمام ابن ماجه في سننه من طريق الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير ، وصحيح الترغيب والترهيب ، وصحيح ابن ماجة
(إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره) بين الناس بنحو نقل وإفتاء وتأليف (وولدا صالحا) أي مسلما (تركه) أي خلفه بعده يدعو له (ومصحفا ورثه) بالتشديد أي خلفه لوارثه ويظهر أن مثله كتب الحديث كالصحيحين (أو مسجدا بناه) لله تعالى لا للرياء والسمعة ومثله الرباط والمدرسة ومصلى العيد ونحو ذلك كما يعلم بالأولى من قوله (أو بيتا لابن السبيل بناه) لله تعالى لا للرياء يعني خانا تنزل فيه المارة من المسافرين بنحو جهاد أو حج (أو نهرا أجراه) أي حفره وأجرى فيه الماء لتحيى به الأرض وأهلها (أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته) وهو يؤمل البقاء ويخشى الفقر (تلحقه من بعد موته) أي هذه الأعمال يجري على المؤمن ثوابها من بعد موته فإذا مات انقطع عمله إلا منها.
أخرج البزار وأبو نعيم من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( سبع يجري أجرهن للعبد بعد موته وهو في قبره : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ) وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ).
أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(أَرْبَعٌ تَجْرِي عَلَيْهِمْ أُجُورُهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ رَجُلٌ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ عَلَّمَ (وفي لفظ عند الطبراني علِم) عِلْمًا فَأَجْرُهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا عَمِلَ بِهِ وَرَجُلٌ أَجْرَى صَدَقَةً فَأَجْرُهَا يَجْرِي عَلَيْهِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا يَدْعُو لَهُ ) صححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.