الاسلام سؤال وجواب

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

حازم .. يتكلم !!


حازم .. يتكلم عن الأدب .. فأين عديمو التربية
حازم .. يتكلم عن الشرف .. فأين فاقدو النخوة !!
حازم .. يتكلم عن الرجولة .. فأين أشباه الرجال !!
حازم .. يتكلم عن العزة .. فأين هم الأذلاء !!
حازم.. يتكلم عن الشرعية .. فأين عشاق الفوضى !!
لم يتوقع أحد ما فعله الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ، لم يدر بخلد أحد من المتابعين للمشهد السياسي هذه الخطوة المفاجئة التي أربكت حسابات الطرف الثاني ، فقد كانت بحق نقلة نوعية في استراتيجية المواجهة على طاولة الصراع السياسي المصري.
فقبيل إصدار الإعلان الرئاسي في ٢١ نوفمبر المنصرم ، شهدت الأيام التي سبقتها إحياء بعض الناشطين لذكرى محمد محمود ، ولم تلبث هذه الفعالية أن تتطورت إلى إحتجاجات وتظاهرات واشتباكات بالحجارة فضلاً عن السب والشتم ، وواصلت هذه التظاهرات تصعيداتها مما أدى إلى حرق المدرسة الفرنسية .
ووصلت هذه الأحداث المؤسفة إلى ذروتها بعد الإعلان الرئاسي المذكور أعلاه ، فتم حشد الجماهير لرفضه ، وفقد الجميع السيطرة على الموقف بعد الإستعانة بالبلطجية ، الذين ضربوا وحرقوا ودمروا مقرات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ،وفي غضون عشرة أيام احترق لهذا الحزب الإسلامي ثمانية وعشرين مقراً ، ثم أخيراً جاء الدور على المقر العام للجماعة ، فأتوا على الأخضر واليابس فيه .
في هذه الأثناء ارتفعت الروح المعنوية للمعارضين نتيجة هذه الغلبة ، وعلت هتافتهم بسقوط الاعلان الرئاسي ، بل وتمادى بعضهم فطالب بإسقاط النظام ، ويوم بعد يوم يكسب المعارضون أرضية في المشهد السياسي وازدادوا في غيهم نتيجة هدوء أعصاب مؤسسة الرئاسة ، ورغم صدور تطمينات رئاسية بأهمية الإعلان الصادر وضرورته في فرض حالة من الإستقرار العام لمؤسسات الدولة وحمايتها من المتربصين ، إلا أن كل هذا ذهب أدراج الرياح ، وتطاول النشطاء والمعارضون والسياسيون والإعلاميون على الرئيس ونزعوا عنه الشرعية التي يتمتع بها - زعموا -.
واستغل الإعلاميون في الصحف والفضائيات هذا الصعود الواضح في المشهد السياسي للمعارضين ، وبدأ الإعلام المصري يفقد احترامه لنفسه بعد أن فقد شرفه المهني فنافقوا المعترضين وتطاولوا على الإسلاميين بصفة عامة والرئيس بصفة خاصة.
وقامت المعارضة بحشد حشودها وتكوين جبهاتها وأعلنت عن مليونيتها فحضر أكثر من مائتي ألف مؤيد للمعارضة ، واحتسى المعارضون من كأس النصر ونشوته بعد رؤية هذه الألوف ، وواصلت الفضائيات والصحف فواصل ردحها العلني دون خشية من أحد ، وأصبحت المطالبة بسقوط الرئيس أمراً مألوفاً في هذه الدكاكين الصحفية والمراحيض الإعلامية.
فاستشعر الإسلاميون الخطر على شرعية الرئيس ، فنظموا مليونية حاشدة ، فاجأت الجميع وقذفت في قلوبهم الرعب ، إذ جاء من كل فج عميق كل مؤيد للرئيس ، وأعادت التوازن للمشهد واطفأت جذوة الثورة المصطنعة في بدايتها ، الأمر الذي جنّ جنون المعارضة وجبهاتها ، فقاموا بحصار قصر الإتحادية وهددوا بإقتحامه.
زخم سياسي ، وتصعيد إرهابي ، عنف ، وبلطجة ، ودماء ، وضحايا ، وحرق ، وتدمير ، هي ملخص صغير للأحداث الفائتة ، وبينما كان الجميع يترقبون الأنباء بالاقتحام .. فاجأ الأسد حازم صلاح الجميع حتى الإسلاميين ، بخطوة غير مسبوقة قلبت المائدة رأساً على عقب ، وأعادت ميزان القوة إلى نصابه الطبيعي ، وحاصر الأسد وأشباله مدينة الأنتاج الإعلامي .. مدينة السحرة والدجالين .
وألجمهم بلجام من نار ، وأفحهم بلسان من حكمة ، وطأطأت رؤوس ، ظنت أن الدنيا دانت لهم ، واسودت الدنيا في عيون فرحت بنصر مزيف.
زأر الأسد وهو يتحدث إلى أشباله .. فدخلت الفئران الجحور .. وطارت البوم .. وقذف الرعب في قلوب الذين زيفوا الحقيقة وكذبوا علينا وشوهوا الدين والشريعة .. 
حازم جاء لكي يخرس الإعلاميون المرجفون الذين يكسبون رزقهم بالكذب .. وصدق الله تعالى ((وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)).
حازم جاء ليتعلم السياسيون أصول السياسة وشرفها الذي فقده الكثيرين بعد أن انفضوا من حول رئيسهم في أزمته ، وقد كان هو منافسه .
فاللهم ارزق عبدك حازم القوة ليقذف باطلهم ويدك حصونهم ويزلزل قلاعهم .. قال تعالى : ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ))..


الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

يا مثبت العقل .. في الرآس

 ليست خطورة ما قاله البرادعي في تصريحاته الأخيرة للجريدة الألمانية ، أن الانسحابات من لجنة الدستور بسبب إنكار البعض للهولوكوست ، بل الأخطر منها ، قوله أن الوثيقة ذات الصبغة الإسلامية المزمع إصدارها من اللجنة هي في واقع الأمر ضد المرأة والأقليات.
والحقيقة إن استجداء البرادعي للدعم الغربي أمر مفهموم بالنسبة لنا وله ، وربما كان غير مفهوما لأتباعه ممن يرون فيه ما لا نراه نحن ، فالبرادعي بحكم عمله السابق في وكالة الطاقة النووية ، كان أداة تحركها أمريكا ليخوض معارك ضارية على بلاد إسلامية نيابة عنها ، إذ لا يستطيع أن ينسى يوماً أنه كان رجلها في وكالة الطاقة بعد أن رشحته ضد مرشح مصر الدكتور محمد شاكر أحد الخبراء المرموقين في الدبلوماسية المصرية والطاقة الذرية ، ومندوبها في الوكالة علي مدار خمس سنوات .
ولم يكن وقتها البرادعي مهتماً بالشأن المصري ، لذا لم يشعر بأي حرج وطني أو مسئولية لكونه يقف أمام رغبة مصر في اختيار مرشح غيره .
ولقد راهنت عليه أمريكا وكسبت الرهان ، إذ حقق لها كل مطالبها لتقويض الدول العربية القوية ، فاستخدم سلطته كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إبقاء العراق تحت الحصار لأكثر من 13 عامًا مات فيها أكثر من مليون عراقي، ورفض الإعلان رسميًّا عن خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، وظل حتى آخر يوم قبل العدوان الهمجي الذي شنته أمريكا وحلفاؤها على الشعب العراقي يؤكد أن الحكومة العراقية لازالت لم تجب على الأسئلة التي يطرحها.
وفعلها من قبل ضد مصر فترة عمله في الوكالة ، فليس هذا الحديث الذي أدلى به البرادعي للصحيفة الألمانية هو أول موقف من شأنه أن يقلل أسهمه الوطنية ، بل لعب دورًا رئيسًا في التحريض ضد مصر لمنعها من دخول المجال النووي السلمي، لأنه غير مقتنع بقدرتها الفنية على ذلك من خلال اكتشافات لجنته لبعض الجزيئات المشعة في إنشاص.
ومن المثير للشفقة أن يقوم البرادعي بتصوير نفسه على أنه منقذ الديمقراطية ، وهو الذي كان يطالب بعسكرة مصر أطول فترة ممكنة ، والآن يطالب بتدخلهم لحفظ الأمن .
ومن المثير للدهشة أن يقول : إن أي دولة ديمقراطية لا تقبل بالإعلان الدستوري وينتظر منهم إدانته ، ولأنه جاهل بتفاصيل كثيرة في دينه، تجده يقدم غطاء جديداً لمحاربة الاسلام للضغط على مصر بدعوى أنهم بصدد إصدار دستور يهدرون فيه حقوق المرأة والأقليات ، حتى أن منهم من يمنع الموسيقى وينكر الهولوكوست.
ما هذه الفضحية التي نقرأها ولا نجد إجابات مقنعة من أتباعه غير التبرير حتى لو كان فجاً، لأ أدري كيف لا يرى هؤلاء أنهم يدافعون عن شخصه على حساب وطنهم، لأن أقل اتهام له هي العمالة للغرب ، فكيف يتصور إذن أن هذا الرجل يريد أن يلعب دوراً في الحياة السياسية فضلاً عن من يريده رئيساً لمصر، فهل تخلصنا من انبطاح مبارك لأمريكا ، حتى يأتينا من كان مرشحها في الطاقة وذراعها السياسي في تبرير عدوانها على المسلمين.
ومن العجائب أن نجد مصطفى بكري يتحالف مع من اتهمه بالعمالة الأمريكية من قبل ويضع يده معه وتسمع الهتافات (إيد واحدة). يا مثبت العقل في الرآس
بل كيف يقوم المحلل الشرعي لحزبه العلماني بالدفاع عنه ويشبهها باجتماعات الشاطر بأمريكيين وقرض الصندوق النقد الدولي .. ما هذا الهوان يا أتباع البرادعي .
فما هو يا تُرى السبب الذي جعله يذكر الهولوكوست في ألمانيا !!
من هو العبقري الذي يستخرج لنا علاقة الهولوكوست بالدستور المصري !!



الأحد، 25 نوفمبر 2012

ضجيج النخبة الفاسدة


كما قلت من قبل فإننا نعيش اليوم مرحلة كشف العورات السياسية ، التي حاول رجالها (مع الإعتذار للرجال) منع ورقة التوت التي تواري سوأتهم من السقوط ، لكن الحماقة في التصريحات والغباوة في الممارسات السياسية فضحت مخططاتهم وأخرجت ألاعيبهم .

لقد أثبتت الأيام الماضية أننا أمام حواة لا يملون من إخراج الألعيب الواحدة تلو الأخرى من جرابهم ، وأمام سحرة يسحرون أعين الناس ويسترهبوهم ليس فقط من خلال الدكاكين الفضائية التي يستغلونها اسوأ استغلال ، بل هم يدبرون بالليل والنهار خططهم ومكائدهم لا من أجل تثبيت أقدامهم وتوفيق أوضاعهم في الشارع المصري بدلاً من الجعجعة دون عمل سياسي حقيقي في الشارع ، لا يريدون أن يكونوا رقماً مهماً في الحياة السياسية من خلال توضيح رؤيتهم وبرامجهم التنموية والإجتماعية بما يعود على المجتمع بالإيجاب فأحبوا رقم الصفر على شمال الأحزاب السياسية ، لأن هدفهم الاستيلاء على الحكم بأي طريقة حتى لو أدت شهوتهم في السلطة إلى إنهيار المعبد على أصحابه.
فلم يجدوا حرجاً في توجيه المتظاهرين إلى معارك وهمية مع الداخلية كما حدث في ذكرى محمد محمود قبل إصدار الإعلان الدستوري ، وفي التحرير إعتراضاً عليه.
لقد أخطأ مدمنو الإعتراض والشجب على أي شيء ، في نظرتهم لهذه القرارت الرئاسية من خلال مشهدها الأخير الذي خرج فيه الرئيس أمام المؤيدين عند قصر الإتحادية .
فصانعو الفوضى وكاتبو الأزمة يريدون كتابة سيناريو آخر غير الحقيقة يبررون به حالة عدم الاتزان السياسي وانعدام الثقة المتبادلة بين طرفي اللعبة .
فحمدين صباحي الذي يفرح بالتقاط الصور التذكارية مع أهالي الشهداء ، هو أول من تخلى عنهم ، لأنها بحساباته لا تضيف له شيئاً في صراعه من أجل إعادة الانتخابات الرئاسية ، ولقد كانت ردة فعل أهالي الشهداء رائعة وغير متوقعة ، فبعدما طرد من أسيوط حينما شعر الأهالي هناك بمحاولاته للمتاجرة بدماء أبناءهم ، كذلك تلقى صفعة قوية على وجهه لما ذهبت أم مينا دانيال إلى قصر الاتحادية فرحاً بقرارات الرئيس ، وكذلك أم خالد سعيد التي قالت أن قرار الرئيس أعاد ابني إلى الحياة ، هؤلاء هم من تتاجر بهم يا حمدين وهؤلاء هم من خذلوك لأنك لم تفعل شيئاً من أجلهم غير التصوير معهم.
والبرادعي الذي لا يتحرك كثيراً من تويتر يتابع البلد من هناك لم يجد فرصة أفضل من هذه لكي ينزل إلى التحرير معترضاً ، ويا ليته توقف عند هذا ، بل فاجأ البرادعي مؤيدوه قبل من لا يهتمون به أصلاً ، في ذهابه باكياً إلى المجتمع الدولي يتوسل إليه التدخل لكي يسحب مرسي قراراته ، ولم يجبنا أحد من أتباعه ، لماذا يهرول البرادعي إلى أوروبا وأمريكا يطلب مساعدتها وتدخلها في الشئون الداخلية لمصر ؟
لماذا يريد البرادعي لمصر أن تبقى أسيرة القرارات الأمريكية والإملاءت الغربية ؟
ماذا دهاك يا برادعي لكي تجرم هذا الجرم الكبير في حق بلد لم يسمع عنك شيئا طوال حياتك إلا عندما أستبعدت من وكالة الطاقة فجئتنا على عجل تبحث عن أي دور؟
ما خطبك يا برادعي .. هل أصبحت السامري الجديد الذي يصنع عجل الديمقراطية لكي يعبده قومك دون تفكير؟
ولأن الأمر عند البرادعي ليست مصر ولا استقرارها ، فلم يخجل من نفسه ولم يستح وهو الذي بلغ من العمر أرذله أن يطلب من الجيش الانقلاب على الحاكم الشرعي والرئيس المنتخب !!
ألم أقل لكم إنها مرحلة كشف العورات .. هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية هم أول الكافرين بها لأنها لم تأتي بهم ، لا يؤمنون بها إلا إذا وافقت هواهم ، ولأن الديمقراطية والعسكرة ضدان لا يتقابلان ، فإنك لا تجد شيئاً تقوله للبرادعي تفسيراً لحالة الشيزوفرينا التي أصابته سوى " شفاك الله ".
وأبوالفتوح مع تقديري واحترامي لخلفيته الاسلامية ، إلا أن اعتراضه على القرارات من باب إرضاْ جميع الإطراف ، ومن خلال قبول بعضها ورفض الأخرى أمر غير مقنع ، وهو يريد كذلك فرض وجهة نظره ، فمثلاً هو غير مقتنع بوجود مجلس الشورى ولايجد له فائدة لذلك هو معترض على تحصينه .
وأيمن نور انسحب من التأسيسية لأنه لا يريد تحصينها بقرار إداري ، وعمرو موسى وأحمد شفيق وغيرهم من كدابي الزفة ، عدم الحديث عنهم هو السبيل الوحيد لإظهار وضعهم وحجمهم الطبيعي في الحياة السياسية.
لم يع هؤلاء الدجالين أن مرسي لم يكن يملك رفاهية الاختيار بين البدائل والخيارات ، حاول مرات أن يغلب الطباع الهادئة والأساليب المرنة في الوصول إلى بر الأمان بإتخاذ قرارات تناسب حالة البلد وتطفئ نيران الغضب .
لم يدركوا أن حالة الاحتقان التي وصل إليها الشارع المصري أصبحت قنبلة موقوتة لا يُعلم متى وأين تنفجر ؟ إرث ضخم ورصيد هائل من المشكلات التي تولدت قبل وأثناء وبعد الثورة ، وهو مكبل بالاعلان الدستوري نسخة العسكر ، ويقرأ مثلنا أحكام البراءة التي ينالها قتلة المتظاهرين ، ويجد أهالي الضحايا والمصابين يثيرون القلاقل من أجل حقوق أبنائهم.
ثم وجدنا أنفسنا بلا سلطة تشريعية حاول إرجاعها من أجل استقرار مؤسسات الدولة ، لكن هيهات هيهات أن يحدث هذا الاستقرار ورجال ومبارك وحريمه في المحكمة الدستورية يؤرقون مضجعه ، بخلق حالة من الفوضى السياسية في البلد ، ولأن الشورى هو الغرفة الشرعية المنتخبة المتبقية حاول تحصينها حتى تكون بديلاً مؤقتاً للبرلمان.
ولأن التأسيسية منوط بها العمل والنتهاء من وضع الدستور ، فإذا بالقضاء يزيد الوضع صعوبة بحلها في المرة الأولى وتهديدها في المرة الثانية، فماذا يريدون منه أن يفعل يقف مثلهم موقف المتفرج ، هم أنفسهم لا يتفرجون بل يمكرون من أجل إغراق البلد في معاناة دستورية لا تستطيع اللجنة بعدها أن تلد الدستور ولادة طبيعة ، فكان لابد من التدخل الجراحي في كل شيء.
لن يترك البلد تضيع بسبب نخبة فاسدة لا تفكر فقط إلا في مصلحتها وشهوتها في الحكم.
وليضرب أي قاض لا يرضى بهذا الوضع رأسه في أقرب حائط ، وهل كنتم إلا مطية يمتطيها مبارك وزبانيته من أجل الاستمرار في اعتقال البلد ؟
أنسيتم تعديل الدستور من أجل كسر المدد الرئاسية !
أنسيتم تعديل الدستور في مادته ٧٦ من أجل توريث الحكم !
أنسيتم فضحية التمويل الاجنبي وتهريبكم للمتهمين ملوثين بذلك سمعة القضاء ، وواضعين رأس البلد في الأرض !
أنسيتم الاعلان الدستوري العسكري الذي اختص العسكر أنفسهم فيه بالتشريع وتحصين لجنة الانتخابات !
الان تبكون على سمعة القضاء !
الآن تبكون على هيبة القضاء
الآن تبكون على استقلال القضاء !
 أنسيتم تزوير الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٥ .

شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة