المصريون .. ثائرون .. غاضبون .. ناقمون .. يتسائلون
مصر التي نحلم بها أين تكون .. ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
ليس من المنطق الآن أن تلوم الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين المصـرية يبحثون عن مكان يتنفسون فيه الحرية ويصـرخون فيه بأعلى صوتهم .. لا للظلم .. لا للإستبداد .. لا للإستعباد .. لا للبطالة .. لا للقهر .. لا للجوع .. لا لإرتفاع الأسعار .. لا للقتل والتعذيب داخل أقسام الشـرطة .. لا للحكم مدى الحياة .. لا لتوريث الحكم .. لا لمجلس شعب معدوم الرقابة .. لا لحكومة الأغنياء ورجال الأعمال.
ليس من المعقول أن تعنفهم على (خروجهم) في ظل هذه الأزمة العنيفة التي من المفترض أن تهز عرش الحكم في مصر ، وأن يدب الخوف والفزع بسببها في صدور المنتفعين منه أن تحرقهم نيران الغضب الشعبي التي أحرقت من قبل (بن علي وزبانيته).
ليس من العدل أن تنتقد المظلوم الذي نفد صبره وسُفك دمه ، وتترك الظالم الذي لا دم له.
ليس من الممكن أن تتحدث عن شرعية الأحداث ، ودماء الأبرياء الذين قتلوا من رصاص الشـرطة ما زال يسيل على الأرض.
ليس هناك كلام سأقوله عن ما يحدث الآن في مصـر سوى بعض النصائح للحكام والمحكومين في مقالات قادمة بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق