الاسلام سؤال وجواب

الأحد، 30 يناير 2011

وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ

(وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ)

هل هذا حاكم مخلص لوطنه ، يرى الشعب يخلعه ويصر على البقاء حتى أخر شاب يضرب بالرصاص المطاطي ويخنق بالقنابل المسيلة للدموع .

هل هذا حاكم شرعي لا يريده شعبه فيحافظ على عرشه على حساب دماء شباب برئ كل ذنبه أنه لم يستطع الصبر على الظلم والذل والقهر والبطالة والمرض.

فيا أيها الرئيس :

إن الديمقراطية التي حكمتم بها مصر هي التي تفرض عليك الآن أن تتنازل عن الحكم ولا تدافع عنه ، حقناً لدماء الأبرياء وعصماً لأرواح الشعب الذي لا يريدك .

أليست الديمقراطية هي حكم الشعب ، فها هو الشعب الذي زورتم إرادته في الإنتخابات البرلمانية يرفض وجودكم.

فهل ترحلون !!

اليوم .. قبل .. الغد !!

لا تتمسكون بها لهذه الدرجة المريبة !!

وتذكر قوله تعالى : (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (*) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) القصص (40:39).

وقوله عليه الصلاة والسلام : ( إن المتكبرين يحشرون يوم القيامة كأمثال الذرّ يطؤهم الناس بأقدامهم )

هناك تعليقان (2):

سعد طه يقول...

جزاك الله خيرا يا شيخنا , و لكن ليس من رأى كمن سمع , خصوصا لو كان سمع من قناة الجزيرة و العربية و البى بى سى
لا يمكن خروجه الأن بهذا الشكل الهزلى
إلا بعد إتباب الأمن فى البلاد مرة أخرى و و أظن أنه قادر على هذا

كثير من القنوات كانت تكذب عمدا
انا كنت مارا بجانب الممر فى الاسماعليه و كان هناك مظاهره ممكونه من 20 فرد فقط
و بعد عودتى للبيت مباشرة بحوالى خمس دقائق سمعت قانت البى بى سى تقول هناك مظاهرة من 100 ألف فرد فى الإسماعليه عند المرر !!!!

الأمر هنا خطير جدا يا شيخنا , خصوصا بعد ما حدث من خيانة واضحة قد أفصح بها المسؤولون من وزير الداخلية السابق.

إن دم كل مصرى غال جدا على الرئيس حسنى مباارك و الأحداث تشهد بذلك , و لكنه تمت خيانته .

غير معرف يقول...

صدق الأخ سعد

خاصة أنه لو ترك البلد الآن سنرى تيار أكبر من الدم و تحدث الإنقسامات بسبب الصراع على السلطة
إن مصر مطمع للكثيرين
و الجميع لن يفوت هذه الفرصة التي جائته على طبق من ذهب

شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة