الاسلام سؤال وجواب

الاثنين، 20 فبراير 2012

رداً على أدمن الصفحة العسكرية

كم كانت دهشتي أن يتناول مسئول (أدمن) الصفحة العسكرية حادثة النائب المتهور زياد العليميبمقال عنيف ينتقد فيه تصرفه ، وصدع فيه رؤوسنا بالمدرسة العسكرية وتقاليدها وآدابها ، وكيف أنه لن يستطيع الوصول إلى رئيس المجلس العسكري فقال بالحرف الواحد : " وأنك لم تسيء إلى رئيس المجلس الأعلى وهو أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك".

فيا أدمن الصفحة العسكرية .. الثورة وصلت إلى كرسي الحكم وخلعت رئيساً كان القائد الأعلى للقوات المسلحة .. أفتعجز أن تخلع رئيس المجلس العسكري !

أما بمناسبة المدرسة العسكرية ، فهل اعتدتم في هذه المؤسسة العريقة أن تعاونوا الظالمين على ظلمهم ، هل تعودتم على نصرة القاتلين ومعاونتهم على ذبح ضحاياهم ، فبماذا تفسر إذن موافقة مجلسكم الموقر للسفن الإيرانية بعبور قناة السويس ، والذهاب إلى سوريا لقتل شعبها المظلوم ، أما يعلم رئيسك قول النبي عليه الصلاة والسلام : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) [رواه مسلم] ، وقوله : (من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ) [حسنه الألباني في صحيح الجامع] ، وقوله عليه الصلاة والسلام أيضاً : (من أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع) [صححه الألباني في صحيح الجامع].

أما سمعتم عندكم قوله تعالى :(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) [النساء :93].

فلماذا تغضون الطرف عن عظائم الأمور وتتركونها عمداً ، ثم تتربصون بسفاسفها وتجعلونها قضية أمن قومي .

ليست هناك تعليقات:

شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة