في عام 1981 عزل الرئيس محمد أنور السادات البابا شنودة من منصبه الباباوي وكون لجنة خماسية لتدير شؤون الكنيسة وكان الذي اقترح فكرة اللجنة علي الرئيس السادات هو الأب متى المسكين الذي رفض الإعتراف للبابا شنودة،
لكن البابا شنودة الآن ، حكايته حكاية !! فهو من حقه أن يرفض القوانين التي تخالف الإنجيل كما حدث في الزواج المدني ، ليس هذا فحسب بل ويلغى القانون وكأنه لم يكن ، بينما يتحالف وزراء مصر على طرد المنتقبات من الحياة الإجتماعية وحرمانهن من مواصلة التعليم كطالبات أو مدرسات وكذلك الممرضات في وزارة الصحة ، فإذا لجأن إلى القضاء فأنصفهن تصر الحكومة إصراراً على عدم تنفيذ حكمها بالسماح لهن بمواصلة الحياة الإجتماعية وهن أحراراً في حريتهن الشخصية .
وإذا تنصر بعض المسلمين أو المسلمات ، فلا ينشغل بهم أحد ، بل ويظهر هؤلاء المتنصرون على الفضائيات يحكون قصتهم دون خوف ، ولا تمارس الحكومة دورها في القبض عليهم وحبسهم حتى إقامة حد الردة ذلك الحكم الذي يجب أن ينفذ في من ارتد بالقتل ، ولا تشغل بالك بما قال طنطاوي أو جمعه أو غيرهم ، فالحكم ثابت لا ريب فيه .
فإذا ما أعلنت المسيحية إسلامها ، تقام المظاهرات وما أكثرها في الثكنات العسكرية والقلاع المسلحة والمسماة بالكنائس ، حتى تقوم الحكومة بالقبض عليها وتسليمها للكنيسة لتختفي من الوجود ولا يعلم عنها أحد ، لكن الله يعلم أين تكون ؟؟
وحكاية فتاة الإسماعيلية النصرانية التي تدعى "ماريانا زكى متى" فى العقد الثانى من عمرها، والتي زعمت أسرتها أن نجلتهم قد تم خطفها على يد شاب مسلم منذ أسبوع ، فقام شباب النصارى في كاتدرائية العباسية بمظاهرة حاشدةأثناء عظة البابا الأسبوعية، وقاموا بحمل لافتات تطالب البابا باستعادة الفتاة من مختطفيها، فيما قال البابا للمتظاهرين "اللى عايز طلب يقدمه بطريقة سليمة وليس الصوت العالى فى الكنيسة والكتاب يقول كل شىء بلباقة". خير دليل على ذلك.
وهي وإن كانت أحدث أفلام النصارى ورواية جديدة من مخرجيهم إلاَّ أنها حكاية من ضمن سلسلة لن تنتهي للأقباط حين يولولون ويصرخون إذا ترك أحد دينهم ، وما سبق كان أكثر ففي يوم الأربعاء، 9 يونيو 2010 (اليوم.. مظاهرة كبرى للأقباط بالمقر البابوى) اليوم السابع
وفي يوم الخميس، 29 يوليو 2010 ( مظاهرة قبطية جديدة داخل مطرانية مغاغة ) اليوم السابع
وغيرها كثير من حكايات المظاهرات المسيحية التي يعوضون فيها عقدة النقص وشعورهم بقلة ( العدد والقيمة )
هذه المظاهرات المسيحية لمجرد شائعات أو حتى وقائع عن خطف فتيات مسيحيات أصبحت من الحكايات السخيفة التي يجب أن يقف أمامها مسئولو النظام في مصر وقفة شجاعة أمام أنفسهم وأمام الناس ، لأنها بصراحة قد زادت عن حدها ، لا سيما والشعور بتخاذل أمني في هذه المسألة تحديداً ينتاب الجميع.
وهذا التخاذل الأمني هو في واقع الأمر سُبة وعار في جبين الحكومة المصرية بصفة عامة ، ووزارة الداخلية بصفة خاصة ، لأنها تتعامل مع هذه المسألة الشائكة بمبدأ الحيطة والحذر ، وفي حساباتها عدم استفزاز أقباط المهجر ولا السياسة الأمريكية التي يحل رئيس مصر ونجله ضيوفاً عليهم هذه الأيام ، وتدفن رأسها في الرمال كالنعام ، لكنها لا تتورع عن إظهار شجاعتها ولا قوتها على المسلمين.
والسؤال الآن :
هل أصبحت الكنيسة المصرية دولة داخل الدولة ، وهل أصبح هناك سر للبابا شنودة يجعل من الصعب على أحد أي أحد أن يرفض له طلب .
لكني أقول :
لكن البابا شنودة الآن ، حكايته حكاية !! فهو من حقه أن يرفض القوانين التي تخالف الإنجيل كما حدث في الزواج المدني ، ليس هذا فحسب بل ويلغى القانون وكأنه لم يكن ، بينما يتحالف وزراء مصر على طرد المنتقبات من الحياة الإجتماعية وحرمانهن من مواصلة التعليم كطالبات أو مدرسات وكذلك الممرضات في وزارة الصحة ، فإذا لجأن إلى القضاء فأنصفهن تصر الحكومة إصراراً على عدم تنفيذ حكمها بالسماح لهن بمواصلة الحياة الإجتماعية وهن أحراراً في حريتهن الشخصية .
وإذا تنصر بعض المسلمين أو المسلمات ، فلا ينشغل بهم أحد ، بل ويظهر هؤلاء المتنصرون على الفضائيات يحكون قصتهم دون خوف ، ولا تمارس الحكومة دورها في القبض عليهم وحبسهم حتى إقامة حد الردة ذلك الحكم الذي يجب أن ينفذ في من ارتد بالقتل ، ولا تشغل بالك بما قال طنطاوي أو جمعه أو غيرهم ، فالحكم ثابت لا ريب فيه .
فإذا ما أعلنت المسيحية إسلامها ، تقام المظاهرات وما أكثرها في الثكنات العسكرية والقلاع المسلحة والمسماة بالكنائس ، حتى تقوم الحكومة بالقبض عليها وتسليمها للكنيسة لتختفي من الوجود ولا يعلم عنها أحد ، لكن الله يعلم أين تكون ؟؟
وحكاية فتاة الإسماعيلية النصرانية التي تدعى "ماريانا زكى متى" فى العقد الثانى من عمرها، والتي زعمت أسرتها أن نجلتهم قد تم خطفها على يد شاب مسلم منذ أسبوع ، فقام شباب النصارى في كاتدرائية العباسية بمظاهرة حاشدةأثناء عظة البابا الأسبوعية، وقاموا بحمل لافتات تطالب البابا باستعادة الفتاة من مختطفيها، فيما قال البابا للمتظاهرين "اللى عايز طلب يقدمه بطريقة سليمة وليس الصوت العالى فى الكنيسة والكتاب يقول كل شىء بلباقة". خير دليل على ذلك.
وهي وإن كانت أحدث أفلام النصارى ورواية جديدة من مخرجيهم إلاَّ أنها حكاية من ضمن سلسلة لن تنتهي للأقباط حين يولولون ويصرخون إذا ترك أحد دينهم ، وما سبق كان أكثر ففي يوم الأربعاء، 9 يونيو 2010 (اليوم.. مظاهرة كبرى للأقباط بالمقر البابوى) اليوم السابع
وفي يوم الخميس، 29 يوليو 2010 ( مظاهرة قبطية جديدة داخل مطرانية مغاغة ) اليوم السابع
وغيرها كثير من حكايات المظاهرات المسيحية التي يعوضون فيها عقدة النقص وشعورهم بقلة ( العدد والقيمة )
هذه المظاهرات المسيحية لمجرد شائعات أو حتى وقائع عن خطف فتيات مسيحيات أصبحت من الحكايات السخيفة التي يجب أن يقف أمامها مسئولو النظام في مصر وقفة شجاعة أمام أنفسهم وأمام الناس ، لأنها بصراحة قد زادت عن حدها ، لا سيما والشعور بتخاذل أمني في هذه المسألة تحديداً ينتاب الجميع.
وهذا التخاذل الأمني هو في واقع الأمر سُبة وعار في جبين الحكومة المصرية بصفة عامة ، ووزارة الداخلية بصفة خاصة ، لأنها تتعامل مع هذه المسألة الشائكة بمبدأ الحيطة والحذر ، وفي حساباتها عدم استفزاز أقباط المهجر ولا السياسة الأمريكية التي يحل رئيس مصر ونجله ضيوفاً عليهم هذه الأيام ، وتدفن رأسها في الرمال كالنعام ، لكنها لا تتورع عن إظهار شجاعتها ولا قوتها على المسلمين.
والسؤال الآن :
هل أصبحت الكنيسة المصرية دولة داخل الدولة ، وهل أصبح هناك سر للبابا شنودة يجعل من الصعب على أحد أي أحد أن يرفض له طلب .
لكني أقول :
رحم الله أنور السادات ، رحم الله أنور السادات ، رحم الله أنور السادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق