التي خرجت أظهرت انفعالات المسلمين وغضبهم تجاه هذا الموقف المتشدد للقس المتطرف جونز رئيس كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" في غينسفيل (فلوريدا)وهي بروتستانتية متطرفة معادية للاسلام .
لكن هل هذه المظاهرات هي سبب تراجع هذا المتطرف وعدوله عن رأيه ، بالطبع لا وألف لا ، فلقد تحرك أوباما لإحتواء هذه الأزمة الطارئة بإعتبارها تمثل تهديداً للجيوش الأمريكية في البلاد التي يحتلها ، لذلك ألمح القس المتطرف أنه سيتراجع إذا قال له البيت الأبيض ذلك ، فاتصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس بالقس جونز لثنيه عن عزمه.
ومن ناحية أخرى استغل هذا القس المتطرف حالة الخوف والهلع التي انتابت المسلمين ، وقرر مساومتهم من أجل عدم الشروع في بناء مسجد من المقرر تشييده بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي الذي استهدفته اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك ، لذلك صرح قائلاً : أنه حصل على تأكيد من محمد المصري وهو إمام في اورلاندو يقوم بدور الوسيط ان الإمام فيصل عبد الرؤوف الذي يقف وراء مشروع بناء المسجد في مانهاتن مستعد للاتفاق وانه سيلتقي جونز السبت في نيويوك للتباحث في المسألة.
والوحيد الذي تحرك كان الرئيس مبارك ، ولا أدري هل هي مصادفة أن يدلي بدلوه في الأمر بعد أن تحدث فيها أوباما أم أنها نابعة من إنفعاله بالموضوع ، فإن كان هذا صحيحاً فلماذا لم ينفعل في بداية الأمر منذ يوليو الماضي ، علامات تعجب كثيرة (!!!!!!!) .
إذن الأمر كله ألخصه لكم مرة أخرى لعلنا نرى الحقيقة من زاوية أخرى غير التي اعتدنا الرئية من خلالها :-
1. تهديد بحرق المصحف
2. خوف وهلع وغضب من المسلمين
3. تحذير أمريكي من ردة الفعل على الجيوش الأمريكية
4. مساومة من أجل عدم بناء مسجد قرب أحداث سبتمبر.
ارأيتم فليس ثمة جديد هناك في السياسة الأمريكية .
فلماذا لا يكون لدينا جديد على مستوى السياسة الإسلامية ؟؟!!
ولماذا دائما ً أشعر أن المسلمين قد شاخوا بشيخوخة زعمائهم ، وأنهم غير قادرين على مجاراة الغرب بشبابه ؟


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق