كن رجلاً .........!!!
كثير من بيوت المسلمين تفتقد للقدوة ، كثير من العائلات المسلمة ضاع من رجالها الإحساس بمسئولية رعيته.
كثير من أمهات المسلمين لا يجدن تربية أولادهن وبناتهن بسبب أنهن أصلاً لم يتربين على الحلال والحرام.
كثير من بيوت المسلمين تفتقد للقدوة ، كثير من العائلات المسلمة ضاع من رجالها الإحساس بمسئولية رعيته.
كثير من أمهات المسلمين لا يجدن تربية أولادهن وبناتهن بسبب أنهن أصلاً لم يتربين على الحلال والحرام.
فماذا كانت النتيجة ؟ وما هي النتائج التي ترتبت على هذه الفوضى الأسرية ؟
ضياع الأبناء ، وفساد البنات ، والفضيحة ، والعار ، وعقوق الوالدين ، وغيرها من الموبقات والمنكرات التي وقع كل من قل حياءوه في براثنها .
إضاعة الصلاة :
وأول المصائب التي أبتليت بها البيوت المسلمة إلا من رحم ربي هي إضاعة الصلاة إما جزئيا أو كليا ، فهل قام الأب والأم بواجبهم في تعليم الأبناء الصلاة وهم صغار وتابعوهم بالتدريج والصبر عليهم حتى أصبحوا كباراً ؟
قال تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) ، بل هناك من الأباء والأمهات أو الأخوة والأزواج ، لا يعيرون للمسألة اهتماما ولا يلقون لها بالاً ، صلى الولد أو البنت أو الأخت أو الزوجة أم لم يصل أحد لا يهم عنده ، لا أحد يتابع أحد بالنصيحة تارة أو باللين والهوادة تارة أخرى ، وإن تطلب الأمر الحزم والعقاب لا يتأخر طالما أنه يرى في بيته وتحت سمعه وبصره تهاون رعيته في أداء الصلاة التي كفَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتركها.
التهاون في النقاب والحجاب :
لا أدرى أي رجال هؤلاء الذين يسمحون لزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم الخروج من البيوت وهن مرتديات لأنواع من الحجاب من أنزل الله بها أمر ولا سلطان .
فأي رجل أنت !!!!
لماذا ترى زوجتك أو أختك تخرج وهي متزينة متعطرة متبرجة بحجابها التي تخدع بها نفسها وتوهم الناس أنها محجبة وهي ليست كذلك ، ثم نراك صامتاً ساكتاً وكأن شيئاً لم يكن ، أليس عندك رجولة !!!!
قلة الغيرة :
ألا يوجد لديك رصيداً من الغيرة تغار بها على امرأتك .
رحمك الله يا سعد لمّا قال : ( لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني ) متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة .
فما بال هؤلاء الرجال الذين يرون حريمهم يحادثون الرجال والشباب من الأقارب والجيران والمعارف في الشارع والجامعة والنوادي ، وأخيراً على الإنترنت ، دون أن يعترضوا مجرد اعتراض !!! فضلاً عن منعهن ولو بالقوة من هذه الفعلة الشيطانية التي لا يرضاها مسلم غيور.
فإذا رضيت هذه المرأة أن تكلم الرجال وتحادثهم ولو عن طريق برامج المحادثات في الانترنت أو على الهواتف المحمولة ، ورضيت كذلك أن تكشف عن وجهها وجسدها أمام كاميرات الانترنت ، ورضيت أن تفضح نفسها بنفسها ، ورضيت بالعار والذل والهوان ورضيت أن تكون صورها على الهواتف المحملوة وعلى مواقع الانترنت ، ورضيت أن تكون رخصية الثمن يرفضها كل شريف ويلهث ورائها كل خبيث .
فأين كنت يا أخي ؟
أين كنت يا أبي ؟
أين كنت يا أمي ؟
لماذا رضيتم بهذا التساهل ؟
لماذا وافقت على هذا الفساد ؟
ألم يوصيكم الرسول صلى الله عليه وسلم برعيتكم وحمَّلكم مسئوليتهم يوم القيامة ، فقال : ( وكلكم مسئول عن رعيته ) حديث صحيح
لماذا رضيت أن تحرم من نظرة الله عز وجل لك يوم القيامة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاثه لا ينظر الله إليهم يوم القيامه : العاق لوالديه والمرأه المترجله والديوث ) صحيح الجامع للألباني .
إضاعة الصلاة :
وأول المصائب التي أبتليت بها البيوت المسلمة إلا من رحم ربي هي إضاعة الصلاة إما جزئيا أو كليا ، فهل قام الأب والأم بواجبهم في تعليم الأبناء الصلاة وهم صغار وتابعوهم بالتدريج والصبر عليهم حتى أصبحوا كباراً ؟
قال تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) ، بل هناك من الأباء والأمهات أو الأخوة والأزواج ، لا يعيرون للمسألة اهتماما ولا يلقون لها بالاً ، صلى الولد أو البنت أو الأخت أو الزوجة أم لم يصل أحد لا يهم عنده ، لا أحد يتابع أحد بالنصيحة تارة أو باللين والهوادة تارة أخرى ، وإن تطلب الأمر الحزم والعقاب لا يتأخر طالما أنه يرى في بيته وتحت سمعه وبصره تهاون رعيته في أداء الصلاة التي كفَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتركها.
التهاون في النقاب والحجاب :
لا أدرى أي رجال هؤلاء الذين يسمحون لزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم الخروج من البيوت وهن مرتديات لأنواع من الحجاب من أنزل الله بها أمر ولا سلطان .
فأي رجل أنت !!!!
لماذا ترى زوجتك أو أختك تخرج وهي متزينة متعطرة متبرجة بحجابها التي تخدع بها نفسها وتوهم الناس أنها محجبة وهي ليست كذلك ، ثم نراك صامتاً ساكتاً وكأن شيئاً لم يكن ، أليس عندك رجولة !!!!
قلة الغيرة :
ألا يوجد لديك رصيداً من الغيرة تغار بها على امرأتك .
رحمك الله يا سعد لمّا قال : ( لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني ) متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة .
فما بال هؤلاء الرجال الذين يرون حريمهم يحادثون الرجال والشباب من الأقارب والجيران والمعارف في الشارع والجامعة والنوادي ، وأخيراً على الإنترنت ، دون أن يعترضوا مجرد اعتراض !!! فضلاً عن منعهن ولو بالقوة من هذه الفعلة الشيطانية التي لا يرضاها مسلم غيور.
فإذا رضيت هذه المرأة أن تكلم الرجال وتحادثهم ولو عن طريق برامج المحادثات في الانترنت أو على الهواتف المحمولة ، ورضيت كذلك أن تكشف عن وجهها وجسدها أمام كاميرات الانترنت ، ورضيت أن تفضح نفسها بنفسها ، ورضيت بالعار والذل والهوان ورضيت أن تكون صورها على الهواتف المحملوة وعلى مواقع الانترنت ، ورضيت أن تكون رخصية الثمن يرفضها كل شريف ويلهث ورائها كل خبيث .
فأين كنت يا أخي ؟
أين كنت يا أبي ؟
أين كنت يا أمي ؟
لماذا رضيتم بهذا التساهل ؟
لماذا وافقت على هذا الفساد ؟
ألم يوصيكم الرسول صلى الله عليه وسلم برعيتكم وحمَّلكم مسئوليتهم يوم القيامة ، فقال : ( وكلكم مسئول عن رعيته ) حديث صحيح
لماذا رضيت أن تحرم من نظرة الله عز وجل لك يوم القيامة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاثه لا ينظر الله إليهم يوم القيامه : العاق لوالديه والمرأه المترجله والديوث ) صحيح الجامع للألباني .
والديوث هو الذي لا يغار على اهله ومحارمه.
والغيرة مبلغها عظيم في ديننا وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الغيور الذي يقتل دفاعاً عن عرضه من الشهداء ، فقال صلى الله عليه وسلم (من قتل دون أهله فهو شهيد) أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه، وأحمد، وصححه الألباني
فهكذا يجل الإسلام الرجل الغيور .
لكنك بكل بساطة فرطت فيها !!!
مصافحة الرجل للمرأة:
تعج البيوت المسلمة بالكثير من المخالفات الشرعية في العلاقة بين الرجل والمرأة أو البنت والولد ، والشيطان ينمي بذور الفتنة بين الجنسين تحت سمع وبصر الأم والأب.
فكثير من البنات والزوجات يتساهلن في مصافحة الرجال والشباب وهن لا يجوز لهن ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له ) صححه الألباني
(المخيط ) بكسر الميم و فتح الياء : هو ما يخاط به كالإبرة و المسلة و نحوهما .
والغيرة مبلغها عظيم في ديننا وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الغيور الذي يقتل دفاعاً عن عرضه من الشهداء ، فقال صلى الله عليه وسلم (من قتل دون أهله فهو شهيد) أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه، وأحمد، وصححه الألباني
فهكذا يجل الإسلام الرجل الغيور .
لكنك بكل بساطة فرطت فيها !!!
مصافحة الرجل للمرأة:
تعج البيوت المسلمة بالكثير من المخالفات الشرعية في العلاقة بين الرجل والمرأة أو البنت والولد ، والشيطان ينمي بذور الفتنة بين الجنسين تحت سمع وبصر الأم والأب.
فكثير من البنات والزوجات يتساهلن في مصافحة الرجال والشباب وهن لا يجوز لهن ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له ) صححه الألباني
(المخيط ) بكسر الميم و فتح الياء : هو ما يخاط به كالإبرة و المسلة و نحوهما .
قال العلاَّمة الألباني رحمه الله :
وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك ، و قد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر و فيهم بعض أهل العلم ، و لو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم ، لهان الخطب بعض الشيء ، و لكنهم يستحلون ذلك ، بشتى الطرق و التأويلات ، وقد بلغنا أن شخصية كبيرة جدا في الأزهر قد رآه بعضهم يصافح النساء ، فإلى الله المشتكى من غربة الإسلام ) السلسلة الصحيحة .
فلا يجوز للرجل مهما كان أن يصافح امرأة غير أمه أو جدته أو خالته أو عمته أو زوجته أو ابنته أو حفيدته ، أو اخته بالرضاعة وكل من يحرم عليه الزواج منها حراماً أبديا لا يزول بزوال علة أو سبب .
وكذلك لا يجوز للمرأة مهما كانت أن تصافح رجلاً غير أبيها أو جدها أو خالها أو عمها أو زوجها أو ابنها أو حفيدها ، أو أخيها بالرضاعة ، وكل من يحرم عليها الزواج منه حراماً أبديا لا يزول بزوال علة أو سبب .
وعليه أيها الأخ المسلم :
لا يجوز لك مصافحة جارتك أو زميلتك أو صاحبة زوجتك أو أختها أو بنت عمك وعمتك أو خالك وخالتك.
وكذلك الأخت المسلمة :
لا يجوز لها مصافحة جارها أو زميلها أو صاحب زوجها أو أخو زوجها أو ابن عمها وعمتها أو خالها وخالتها.
خروج المرأة :
قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) ، ومع ذلك نجد العكس هو الصحيح ، الرجال في البيوت والنساء في الشوارع ، والمرأة تخرج بإذن أو بغيره ، فهي لن تعدم الوسيلة والحيلة في إيجاد طريقة للخروج ، والأدهى أنها تخرج متبرجة متزينة متعطرة وكلها أمور أوجبت عليها اللعنة من الله والحرمان من الجنة ، لكن سلعة الله رخصية لدى المرأة ، فهي تفضل الخروج ملعونة ومن الجنة محرومة على أن تدخل الجنة في الآخرة .
المرأة التي تشعر بالملل في المنزل وتود لو أنها خرجت كل دقيقة ، والمرأة التي لا تشعر بالملل من الخروج وتود لو بقيت في الشارع حتى الصباح .
والمرأة التي إذا جلست في البيت (غريبة صح !!!) فإنها أمام الفضائيات تتابع المسلسلات والأغاني والأفلام ، وليس لديها وقت لتربية أولادها
هذه المرأة التي تفكر تذهب إلى كل مكان إلاَّ القبر ، متى ستندم على كل دقيقة عصت في ربها !!!!!!!!!!!!
هذه المرأة لا يبكى عليها إذا ماتت فمثلها يستراح منها ومن شرها على من حولها.
هذه المرأة الخلاص منها من القربات التي يتقرب بها إلى الله.
وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك ، و قد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر و فيهم بعض أهل العلم ، و لو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم ، لهان الخطب بعض الشيء ، و لكنهم يستحلون ذلك ، بشتى الطرق و التأويلات ، وقد بلغنا أن شخصية كبيرة جدا في الأزهر قد رآه بعضهم يصافح النساء ، فإلى الله المشتكى من غربة الإسلام ) السلسلة الصحيحة .
فلا يجوز للرجل مهما كان أن يصافح امرأة غير أمه أو جدته أو خالته أو عمته أو زوجته أو ابنته أو حفيدته ، أو اخته بالرضاعة وكل من يحرم عليه الزواج منها حراماً أبديا لا يزول بزوال علة أو سبب .
وكذلك لا يجوز للمرأة مهما كانت أن تصافح رجلاً غير أبيها أو جدها أو خالها أو عمها أو زوجها أو ابنها أو حفيدها ، أو أخيها بالرضاعة ، وكل من يحرم عليها الزواج منه حراماً أبديا لا يزول بزوال علة أو سبب .
وعليه أيها الأخ المسلم :
لا يجوز لك مصافحة جارتك أو زميلتك أو صاحبة زوجتك أو أختها أو بنت عمك وعمتك أو خالك وخالتك.
وكذلك الأخت المسلمة :
لا يجوز لها مصافحة جارها أو زميلها أو صاحب زوجها أو أخو زوجها أو ابن عمها وعمتها أو خالها وخالتها.
خروج المرأة :
قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) ، ومع ذلك نجد العكس هو الصحيح ، الرجال في البيوت والنساء في الشوارع ، والمرأة تخرج بإذن أو بغيره ، فهي لن تعدم الوسيلة والحيلة في إيجاد طريقة للخروج ، والأدهى أنها تخرج متبرجة متزينة متعطرة وكلها أمور أوجبت عليها اللعنة من الله والحرمان من الجنة ، لكن سلعة الله رخصية لدى المرأة ، فهي تفضل الخروج ملعونة ومن الجنة محرومة على أن تدخل الجنة في الآخرة .
المرأة التي تشعر بالملل في المنزل وتود لو أنها خرجت كل دقيقة ، والمرأة التي لا تشعر بالملل من الخروج وتود لو بقيت في الشارع حتى الصباح .
والمرأة التي إذا جلست في البيت (غريبة صح !!!) فإنها أمام الفضائيات تتابع المسلسلات والأغاني والأفلام ، وليس لديها وقت لتربية أولادها
هذه المرأة التي تفكر تذهب إلى كل مكان إلاَّ القبر ، متى ستندم على كل دقيقة عصت في ربها !!!!!!!!!!!!
هذه المرأة لا يبكى عليها إذا ماتت فمثلها يستراح منها ومن شرها على من حولها.
هذه المرأة الخلاص منها من القربات التي يتقرب بها إلى الله.
**********************************
بدل سيئاتك بالحسنات ، والحق نفسك قبل الفوات .... اضغط هنا
اللهم استرنا ولا تفضحنا ، وأعزنا ولا تذلنا ، اللهم اهدي المسلمين والمسلمات وردنا إلى دينك رداً جميلاً ، وارزقنا التوبة والمغفرة يا أرحم الراحمين .
وليد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق