دكتور زقزوق ... ممكن تسكت !!!
الخبر من :
http://www.islamonline.net
أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أنه سيتم أخيرا تطبيق نظام الآذان الموحد في أربعة آلاف مسجد في القاهرة الكبرى، وذلك مع بداية شهر رمضان، يليها التطبيق في محافظة الإسكندرية.
وقال خلال الاحتفال بتكريم 29 إماما مثاليا على مستوى الجمهورية أمس الأحد : " إن الأذان الموحد سيتم عن طريق إذاعة القاهرة الكبرى".
وفي رده على من اتهم الوزارة بإنفاق مبالغ طائلة على الفكرة دون مبرر، قال زقزوق: "تكلفة وحدة الاستقبال التي تم تصنيعها خصيصاً لهذا الغرض تبلغ 170 جنيهاً فقط، شامل ضريبة المبيعات والضمان لمدة ثلاث سنوات بعد التركيب والفحص"
وأكد زقزوق أن توحيد الآذان لن يؤثر على عمل المؤذنين ولن تقوم الوزارة بفصلهم بل ستقوم بتحويلهم إلى مقيمي شعائر.
وبين وزير الأوقاف أن هناك دولتان عربيتان بالإضافة إلى تركيا تطبقان توحيد الآذان وقد أجرت وزارة الأوقاف اتصالاتها بالمسؤولين في هذه الدول للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
وكان زقزوق أجاز قد أجاز في سبتمبر 2004 خطة توحيد الآذان في مساجد القاهرة، منهياً جدلا دار حينها حول مشروعية توحيد الأذان، واستندت إجازة زقزوق على أن جميع العلماء والفقهاء متفقون على اعتباره مسألة تنظيمية مستشهداً على ذلك بفتاوى رسمية، منها فتوى للدكتور علي جمعة مفتي مصر، تبيح توحيد الآذان في مساجد القاهرة.
وأشار زقزوق وقت إعلانه عن مشروع توحيد الآذان في القاهرة الكبري أن قرب المساجد من بعضها في القاهرة التي تضم 45 ألف مسجد، والفروق في قياس الوقت من مؤذن الى آخر في كثير من أحياء القاهرة يتسبب في تداخل الأذان لفترة تتراوح بين 10 دقائق و15 دقيقة خمس مرات في اليوم.
التعليق :
1. مجلس المجمع الفقهي الإسلامي :
قرر " مجلس المجمع الفقهي الإِسلامي برابطة العالم الإسلامي " ، الدورة التاسعة – في مكة المكرمة - من يوم السبت لعام 1406هـ ما يلي :
إن الاكتفاء بإذاعة الأذان في المساجد عند دخول وقت الصلاة بواسطة آلة التسجيل ، ونحوها : لا يجزئ ، ولا يجوز في أداء هذه العبادة ، ولا يحصل به الأذان المشروع ، وأنه يجب على المسلمين مباشرة الأذان لكل وقتٍ من أوقات الصلوات ، في كلّ مسجدٍ ، على ما توارثه المسلمون من عهد نبيّنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الآن .
2. اللجنة الدائمة للبحوث والإرشاد والإفتاء :
سئل علماء اللجنة الدائمة :
هل الأذان سنة للصلوات المفروضة ، وما حكمه بآلة التسجيل إن كان المؤذنون لا يتقنونه ؟ .
فأجابوا :
الأذان فرض كفاية بالإضافة إلى كونه إعلاماً بدخول وقت الصلاة ودعوة إليها ، فلا يكفي عن إنشائه عند دخول وقت الصلاة إعلانه مما سجل به من قبل ، وعلى المسلمين في كل جهة تقام فيها الصلاة أن يعيِّنوا من بينهم من يحسن أداءه عند دخول وقت الصلاة .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
إنه لا يكفي في الأذان المشروع للصلوات المفروضة أن يؤذن من الشريط المسجل عليه الأذان ، بل الواجب أن يؤذن المؤذن للصلاة بنفسه ؛ لما ثبت من أمره عليه الصلاة والسلام بالأذان ، والأصل في الأمر الوجوب .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 6 / 66 ، 67 ) .
هناك تعليق واحد:
الأدهى من ذلك
انه قال
لن يتم فصل المؤذنين , و إنما سيتم نقلهم ليكونوا مقيمى شعائر
و هذا دليل لنه ليس عنده ضوابط لمن يجعله مقيم شعائر , و إلا فلما لم يجعله من البداية مقيم شعائر طالما انه يتوافق فيه شروط مقيم الشعائر
حسبى الله و نعم الوكيل
إرسال تعليق