إن الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل لابد وأن يتلون بإستراتيجية ويتأثر بمنهج كل فريق ، وأهل الحق يقارعون الحجة بالحجة والدليل بالدليل ، كما أن هدفهم هو نصرة الحق والدفاع عنه ، لكن أهل الباطل يحاولون الظفر بالمعركة بعد شخصنة القضية ، ويستغلون ألاعيبهم ومكائدهم في الصد عن هؤلاء الذين اختارهم الله ليسيروا في طريق الحق ، بعد أن يشوهون صورة أنصار هذا الفريق في عيون أتباعه ومحبيه فيفقد ثقتهم وتتناثر حبات العقد الواحدة تلو الأخرى حتى يجد صاحب الحق نفسه غريبا بين أهله بل ومتهم في شرفه وأخلاقه وطهارته.
هذا مخلص ما يحدث الآن للداعية الكبير محمد حسَّان سدده الله ، على يد بعض المرتزقة من أصحاب الأقلام السوداء التي تستمد حبرها من سواد قلبها وحقدها على كل ما هو دين ، وتستمر المحاولات القذرة للنيل من هذا الشيخ الذي اشتهر في الأوساط العامة والخاصة بالإعتدال والوسطية ، بأن استغلوا حكاية سخيفة لمريضة نفسياً بشهادة أخيها ، اتهمت ابن الشيخ بأنه قد أجهضها مرتين بعد زواجها عرفيا منه وهذه أيضا ثبتت كذبها بواسطة الطب الشرعي ، وأقفل المحضر وبُرئ الإبن من هذه التهمة . فهل أغلق الموضوع عند هذا الحد ، بالطبع لا فشياطين الإنس الذين لم يسلسلوا في رمضان حاولوا أن ينالوا من شرف الشيخ حسان بهذه الواقعة المكذوبة ، وتشويه سمعته وعائلته لأنه هو المقصود .
وكلمتي ليست لأولئك النفر الذين اغتروا بأقلامهم المريضة ولا بصفحاتهم التفاهة ولا بقضاياهم المقززة التي غالبا وأبدا ما تكون عن الفضائح والإبتذال والجنس والعهر والصور الفاضحة ، لا لن أوجه لهم كلمة ، ولن أقول لهم شيئاً ، فهؤلاء لا مكان لجرائدهم إلا سلة المهملات .
ولكني فقط أود أن أقول للشيخ الحبيب محمد حسان ، وأُذكرّه فلطالما ذكرّنا حفظه الله ، بأن هذه القضية ما هي إلا امتحان من الله عز وجل يختبر فيه صبركم وإيمانكم ، والله اسأل أن تكونوا عند حُسن الظن بكم .
فلا شك شيخنا الحبيب أنك تعلم جيداً هذا طبيعة هذا الصراع بين الحق والباطل ، صحيح لم أكن أظن أنك ستكون أحد ضحاياه ، لكنه قدر الله عز وجل ومشيئته التي أرادها سبحانه وتعالى .
وطبيعة هذا العلم تستلزم منك أشياء أذكرك ونفسي بها وأسليك بها لعلها تكون بلسماً لقلبك المطعون بخنجر الغدر ، أهمها الصبر .
فإن الصبر على أذى الخلق من علامات قوة الإيمان، فقد قال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[الشورى:43]، وقال تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[النحل:126]، وقال تعالى: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً[المزمل:10]
وفي سنن الترمذي وصححه الألباني ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا للنَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلمِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ )
ولك في نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم حين أوذي في أهل بيته فصبر حتى برأها الله عز وجل .
ولذا فإنني أهيب بالشيخ الحبيب أن يزداد صبرًا ، لكن لا يتنازل عن بلاغاته للنائب العام ، فحق للصحف الصفراء أن تغلق والأقلام السودان أن تقصف .
والله معك ويسدد خطاك ويلهمك الصبر على الأذى .
هذا مخلص ما يحدث الآن للداعية الكبير محمد حسَّان سدده الله ، على يد بعض المرتزقة من أصحاب الأقلام السوداء التي تستمد حبرها من سواد قلبها وحقدها على كل ما هو دين ، وتستمر المحاولات القذرة للنيل من هذا الشيخ الذي اشتهر في الأوساط العامة والخاصة بالإعتدال والوسطية ، بأن استغلوا حكاية سخيفة لمريضة نفسياً بشهادة أخيها ، اتهمت ابن الشيخ بأنه قد أجهضها مرتين بعد زواجها عرفيا منه وهذه أيضا ثبتت كذبها بواسطة الطب الشرعي ، وأقفل المحضر وبُرئ الإبن من هذه التهمة . فهل أغلق الموضوع عند هذا الحد ، بالطبع لا فشياطين الإنس الذين لم يسلسلوا في رمضان حاولوا أن ينالوا من شرف الشيخ حسان بهذه الواقعة المكذوبة ، وتشويه سمعته وعائلته لأنه هو المقصود .
وكلمتي ليست لأولئك النفر الذين اغتروا بأقلامهم المريضة ولا بصفحاتهم التفاهة ولا بقضاياهم المقززة التي غالبا وأبدا ما تكون عن الفضائح والإبتذال والجنس والعهر والصور الفاضحة ، لا لن أوجه لهم كلمة ، ولن أقول لهم شيئاً ، فهؤلاء لا مكان لجرائدهم إلا سلة المهملات .
ولكني فقط أود أن أقول للشيخ الحبيب محمد حسان ، وأُذكرّه فلطالما ذكرّنا حفظه الله ، بأن هذه القضية ما هي إلا امتحان من الله عز وجل يختبر فيه صبركم وإيمانكم ، والله اسأل أن تكونوا عند حُسن الظن بكم .
فلا شك شيخنا الحبيب أنك تعلم جيداً هذا طبيعة هذا الصراع بين الحق والباطل ، صحيح لم أكن أظن أنك ستكون أحد ضحاياه ، لكنه قدر الله عز وجل ومشيئته التي أرادها سبحانه وتعالى .
وطبيعة هذا العلم تستلزم منك أشياء أذكرك ونفسي بها وأسليك بها لعلها تكون بلسماً لقلبك المطعون بخنجر الغدر ، أهمها الصبر .
فإن الصبر على أذى الخلق من علامات قوة الإيمان، فقد قال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[الشورى:43]، وقال تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[النحل:126]، وقال تعالى: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً[المزمل:10]
وفي سنن الترمذي وصححه الألباني ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا للنَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلمِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ )
ولك في نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم حين أوذي في أهل بيته فصبر حتى برأها الله عز وجل .
ولذا فإنني أهيب بالشيخ الحبيب أن يزداد صبرًا ، لكن لا يتنازل عن بلاغاته للنائب العام ، فحق للصحف الصفراء أن تغلق والأقلام السودان أن تقصف .
والله معك ويسدد خطاك ويلهمك الصبر على الأذى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق