مبارك يريد .. إسقاط مصر

فكلما ازداد مبارك عناداً وتمسكاً بالكرسي .
وكلماً ازداد تكبراً وتشبثاً بالمنصب.
كلما ازدادت سرعة مصر في السقوط الإقتصادي،
كلما ازدادت سرعة مصر في الهبوط الإجتماعي،
كلما ازدادت سرعة مصر في السقوط الأمني والسياسي.
والسؤال لماذا يخشى الرئيس مغادرة القصر الرئاسي ؟
هل يخاف من ملاحقة الشرطة الدولية ؟
هل يخشى كشف المستور ؟
هل أقسم يميناً أنه لن يترك الرئاسة حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة ؟
لماذا لا يضحي الرئيس بكرسيه من أجل إنقاذ شعبه؟
وحتى الآن لا أفهم ما هو سر منتصف الليل الذي يحلو لمبارك أن يخرج علينا فيه ، هل يتوقع مثلاً أننا في هذا الوقت المتأخر سنقبل أي شيء حتى ولو ريان يا فجل.
هل هي مفارقة أن تكون معظم الفقرات الهامة من حديث مبارك وحديث سليمان متشابهة لحد تطابق الألفاظ والمعاني اللهم إلا إذا كانوا يستعنان بشخص واحد لكتابة خطابهم.
مرة أخرى أقول لك ، لقد حان الوقت لكي تترك السلطة طواعية وأن تجنب شعبك مغبة تصعيد الأحداث ، لا سيما وأنت تتعامل معها بكل تكبر ، فأنت لا تطيق أن ترى نفسك مهزوماً ، ولا تستطيع أن ترى رصيدك السياسي والشعبي يُخصم منه كلما خرجت علينا بخطاب جديد ، وتحكي لنا حواديت وحكايات قبل النوم عن بطولاتك وإنجازاتك ، ثم تحاول أن تقنعنا بعد أن يصيبنا الملل ، ومن منطلق الحس الوطني وشرف العسكرية وحبك للوطن أنك ستتنازل عن شيء من سلطاتك أو تمنح مساعديك ونوابك جزءاً من قوتك الدستورية.
فمتى ستشعر بفادحة الكارثة التي حلت على مصر من جراء عنادك وعدم استجابتك لسُنَّة التغيير، متى ستأخذ القرار الذي وجب عليك أخذه منذ ثلاثة أسابيع على الأقل ، متى ستجنب مصر وشعبها خطر الإنفجار !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق