الاسلام سؤال وجواب

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

يا مثبت العقل .. في الرآس

 ليست خطورة ما قاله البرادعي في تصريحاته الأخيرة للجريدة الألمانية ، أن الانسحابات من لجنة الدستور بسبب إنكار البعض للهولوكوست ، بل الأخطر منها ، قوله أن الوثيقة ذات الصبغة الإسلامية المزمع إصدارها من اللجنة هي في واقع الأمر ضد المرأة والأقليات.
والحقيقة إن استجداء البرادعي للدعم الغربي أمر مفهموم بالنسبة لنا وله ، وربما كان غير مفهوما لأتباعه ممن يرون فيه ما لا نراه نحن ، فالبرادعي بحكم عمله السابق في وكالة الطاقة النووية ، كان أداة تحركها أمريكا ليخوض معارك ضارية على بلاد إسلامية نيابة عنها ، إذ لا يستطيع أن ينسى يوماً أنه كان رجلها في وكالة الطاقة بعد أن رشحته ضد مرشح مصر الدكتور محمد شاكر أحد الخبراء المرموقين في الدبلوماسية المصرية والطاقة الذرية ، ومندوبها في الوكالة علي مدار خمس سنوات .
ولم يكن وقتها البرادعي مهتماً بالشأن المصري ، لذا لم يشعر بأي حرج وطني أو مسئولية لكونه يقف أمام رغبة مصر في اختيار مرشح غيره .
ولقد راهنت عليه أمريكا وكسبت الرهان ، إذ حقق لها كل مطالبها لتقويض الدول العربية القوية ، فاستخدم سلطته كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إبقاء العراق تحت الحصار لأكثر من 13 عامًا مات فيها أكثر من مليون عراقي، ورفض الإعلان رسميًّا عن خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، وظل حتى آخر يوم قبل العدوان الهمجي الذي شنته أمريكا وحلفاؤها على الشعب العراقي يؤكد أن الحكومة العراقية لازالت لم تجب على الأسئلة التي يطرحها.
وفعلها من قبل ضد مصر فترة عمله في الوكالة ، فليس هذا الحديث الذي أدلى به البرادعي للصحيفة الألمانية هو أول موقف من شأنه أن يقلل أسهمه الوطنية ، بل لعب دورًا رئيسًا في التحريض ضد مصر لمنعها من دخول المجال النووي السلمي، لأنه غير مقتنع بقدرتها الفنية على ذلك من خلال اكتشافات لجنته لبعض الجزيئات المشعة في إنشاص.
ومن المثير للشفقة أن يقوم البرادعي بتصوير نفسه على أنه منقذ الديمقراطية ، وهو الذي كان يطالب بعسكرة مصر أطول فترة ممكنة ، والآن يطالب بتدخلهم لحفظ الأمن .
ومن المثير للدهشة أن يقول : إن أي دولة ديمقراطية لا تقبل بالإعلان الدستوري وينتظر منهم إدانته ، ولأنه جاهل بتفاصيل كثيرة في دينه، تجده يقدم غطاء جديداً لمحاربة الاسلام للضغط على مصر بدعوى أنهم بصدد إصدار دستور يهدرون فيه حقوق المرأة والأقليات ، حتى أن منهم من يمنع الموسيقى وينكر الهولوكوست.
ما هذه الفضحية التي نقرأها ولا نجد إجابات مقنعة من أتباعه غير التبرير حتى لو كان فجاً، لأ أدري كيف لا يرى هؤلاء أنهم يدافعون عن شخصه على حساب وطنهم، لأن أقل اتهام له هي العمالة للغرب ، فكيف يتصور إذن أن هذا الرجل يريد أن يلعب دوراً في الحياة السياسية فضلاً عن من يريده رئيساً لمصر، فهل تخلصنا من انبطاح مبارك لأمريكا ، حتى يأتينا من كان مرشحها في الطاقة وذراعها السياسي في تبرير عدوانها على المسلمين.
ومن العجائب أن نجد مصطفى بكري يتحالف مع من اتهمه بالعمالة الأمريكية من قبل ويضع يده معه وتسمع الهتافات (إيد واحدة). يا مثبت العقل في الرآس
بل كيف يقوم المحلل الشرعي لحزبه العلماني بالدفاع عنه ويشبهها باجتماعات الشاطر بأمريكيين وقرض الصندوق النقد الدولي .. ما هذا الهوان يا أتباع البرادعي .
فما هو يا تُرى السبب الذي جعله يذكر الهولوكوست في ألمانيا !!
من هو العبقري الذي يستخرج لنا علاقة الهولوكوست بالدستور المصري !!



الأحد، 25 نوفمبر 2012

ضجيج النخبة الفاسدة


كما قلت من قبل فإننا نعيش اليوم مرحلة كشف العورات السياسية ، التي حاول رجالها (مع الإعتذار للرجال) منع ورقة التوت التي تواري سوأتهم من السقوط ، لكن الحماقة في التصريحات والغباوة في الممارسات السياسية فضحت مخططاتهم وأخرجت ألاعيبهم .

لقد أثبتت الأيام الماضية أننا أمام حواة لا يملون من إخراج الألعيب الواحدة تلو الأخرى من جرابهم ، وأمام سحرة يسحرون أعين الناس ويسترهبوهم ليس فقط من خلال الدكاكين الفضائية التي يستغلونها اسوأ استغلال ، بل هم يدبرون بالليل والنهار خططهم ومكائدهم لا من أجل تثبيت أقدامهم وتوفيق أوضاعهم في الشارع المصري بدلاً من الجعجعة دون عمل سياسي حقيقي في الشارع ، لا يريدون أن يكونوا رقماً مهماً في الحياة السياسية من خلال توضيح رؤيتهم وبرامجهم التنموية والإجتماعية بما يعود على المجتمع بالإيجاب فأحبوا رقم الصفر على شمال الأحزاب السياسية ، لأن هدفهم الاستيلاء على الحكم بأي طريقة حتى لو أدت شهوتهم في السلطة إلى إنهيار المعبد على أصحابه.
فلم يجدوا حرجاً في توجيه المتظاهرين إلى معارك وهمية مع الداخلية كما حدث في ذكرى محمد محمود قبل إصدار الإعلان الدستوري ، وفي التحرير إعتراضاً عليه.
لقد أخطأ مدمنو الإعتراض والشجب على أي شيء ، في نظرتهم لهذه القرارت الرئاسية من خلال مشهدها الأخير الذي خرج فيه الرئيس أمام المؤيدين عند قصر الإتحادية .
فصانعو الفوضى وكاتبو الأزمة يريدون كتابة سيناريو آخر غير الحقيقة يبررون به حالة عدم الاتزان السياسي وانعدام الثقة المتبادلة بين طرفي اللعبة .
فحمدين صباحي الذي يفرح بالتقاط الصور التذكارية مع أهالي الشهداء ، هو أول من تخلى عنهم ، لأنها بحساباته لا تضيف له شيئاً في صراعه من أجل إعادة الانتخابات الرئاسية ، ولقد كانت ردة فعل أهالي الشهداء رائعة وغير متوقعة ، فبعدما طرد من أسيوط حينما شعر الأهالي هناك بمحاولاته للمتاجرة بدماء أبناءهم ، كذلك تلقى صفعة قوية على وجهه لما ذهبت أم مينا دانيال إلى قصر الاتحادية فرحاً بقرارات الرئيس ، وكذلك أم خالد سعيد التي قالت أن قرار الرئيس أعاد ابني إلى الحياة ، هؤلاء هم من تتاجر بهم يا حمدين وهؤلاء هم من خذلوك لأنك لم تفعل شيئاً من أجلهم غير التصوير معهم.
والبرادعي الذي لا يتحرك كثيراً من تويتر يتابع البلد من هناك لم يجد فرصة أفضل من هذه لكي ينزل إلى التحرير معترضاً ، ويا ليته توقف عند هذا ، بل فاجأ البرادعي مؤيدوه قبل من لا يهتمون به أصلاً ، في ذهابه باكياً إلى المجتمع الدولي يتوسل إليه التدخل لكي يسحب مرسي قراراته ، ولم يجبنا أحد من أتباعه ، لماذا يهرول البرادعي إلى أوروبا وأمريكا يطلب مساعدتها وتدخلها في الشئون الداخلية لمصر ؟
لماذا يريد البرادعي لمصر أن تبقى أسيرة القرارات الأمريكية والإملاءت الغربية ؟
ماذا دهاك يا برادعي لكي تجرم هذا الجرم الكبير في حق بلد لم يسمع عنك شيئا طوال حياتك إلا عندما أستبعدت من وكالة الطاقة فجئتنا على عجل تبحث عن أي دور؟
ما خطبك يا برادعي .. هل أصبحت السامري الجديد الذي يصنع عجل الديمقراطية لكي يعبده قومك دون تفكير؟
ولأن الأمر عند البرادعي ليست مصر ولا استقرارها ، فلم يخجل من نفسه ولم يستح وهو الذي بلغ من العمر أرذله أن يطلب من الجيش الانقلاب على الحاكم الشرعي والرئيس المنتخب !!
ألم أقل لكم إنها مرحلة كشف العورات .. هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية هم أول الكافرين بها لأنها لم تأتي بهم ، لا يؤمنون بها إلا إذا وافقت هواهم ، ولأن الديمقراطية والعسكرة ضدان لا يتقابلان ، فإنك لا تجد شيئاً تقوله للبرادعي تفسيراً لحالة الشيزوفرينا التي أصابته سوى " شفاك الله ".
وأبوالفتوح مع تقديري واحترامي لخلفيته الاسلامية ، إلا أن اعتراضه على القرارات من باب إرضاْ جميع الإطراف ، ومن خلال قبول بعضها ورفض الأخرى أمر غير مقنع ، وهو يريد كذلك فرض وجهة نظره ، فمثلاً هو غير مقتنع بوجود مجلس الشورى ولايجد له فائدة لذلك هو معترض على تحصينه .
وأيمن نور انسحب من التأسيسية لأنه لا يريد تحصينها بقرار إداري ، وعمرو موسى وأحمد شفيق وغيرهم من كدابي الزفة ، عدم الحديث عنهم هو السبيل الوحيد لإظهار وضعهم وحجمهم الطبيعي في الحياة السياسية.
لم يع هؤلاء الدجالين أن مرسي لم يكن يملك رفاهية الاختيار بين البدائل والخيارات ، حاول مرات أن يغلب الطباع الهادئة والأساليب المرنة في الوصول إلى بر الأمان بإتخاذ قرارات تناسب حالة البلد وتطفئ نيران الغضب .
لم يدركوا أن حالة الاحتقان التي وصل إليها الشارع المصري أصبحت قنبلة موقوتة لا يُعلم متى وأين تنفجر ؟ إرث ضخم ورصيد هائل من المشكلات التي تولدت قبل وأثناء وبعد الثورة ، وهو مكبل بالاعلان الدستوري نسخة العسكر ، ويقرأ مثلنا أحكام البراءة التي ينالها قتلة المتظاهرين ، ويجد أهالي الضحايا والمصابين يثيرون القلاقل من أجل حقوق أبنائهم.
ثم وجدنا أنفسنا بلا سلطة تشريعية حاول إرجاعها من أجل استقرار مؤسسات الدولة ، لكن هيهات هيهات أن يحدث هذا الاستقرار ورجال ومبارك وحريمه في المحكمة الدستورية يؤرقون مضجعه ، بخلق حالة من الفوضى السياسية في البلد ، ولأن الشورى هو الغرفة الشرعية المنتخبة المتبقية حاول تحصينها حتى تكون بديلاً مؤقتاً للبرلمان.
ولأن التأسيسية منوط بها العمل والنتهاء من وضع الدستور ، فإذا بالقضاء يزيد الوضع صعوبة بحلها في المرة الأولى وتهديدها في المرة الثانية، فماذا يريدون منه أن يفعل يقف مثلهم موقف المتفرج ، هم أنفسهم لا يتفرجون بل يمكرون من أجل إغراق البلد في معاناة دستورية لا تستطيع اللجنة بعدها أن تلد الدستور ولادة طبيعة ، فكان لابد من التدخل الجراحي في كل شيء.
لن يترك البلد تضيع بسبب نخبة فاسدة لا تفكر فقط إلا في مصلحتها وشهوتها في الحكم.
وليضرب أي قاض لا يرضى بهذا الوضع رأسه في أقرب حائط ، وهل كنتم إلا مطية يمتطيها مبارك وزبانيته من أجل الاستمرار في اعتقال البلد ؟
أنسيتم تعديل الدستور من أجل كسر المدد الرئاسية !
أنسيتم تعديل الدستور في مادته ٧٦ من أجل توريث الحكم !
أنسيتم فضحية التمويل الاجنبي وتهريبكم للمتهمين ملوثين بذلك سمعة القضاء ، وواضعين رأس البلد في الأرض !
أنسيتم الاعلان الدستوري العسكري الذي اختص العسكر أنفسهم فيه بالتشريع وتحصين لجنة الانتخابات !
الان تبكون على سمعة القضاء !
الآن تبكون على هيبة القضاء
الآن تبكون على استقلال القضاء !
 أنسيتم تزوير الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٥ .

الأحد، 18 نوفمبر 2012

الإعلاميون.. من السلطة الرابعة إلى الطابور الخامس !!


لقد أطلق مصطلح السلطة الرابعة ، على الإعلام لإبراز الدور المؤثر لوسائله المتنوعة ليس في تعميم المعرفة والتوعية فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة.
لكنه ولأسباب عديدة مثل التجارة بالقضايا والاهتمام بالربح التجاري على حساب المواقف الوطنية تحول إلى طابور خامس بين الشعب يبث الفتنة بين الحكومة والمواطنين ، ويشغلهم بتوافه الأمور ، ويضخمها ، ويترك عظائم القضايا ويهمشها ، ويلعب دور المحلل الشرعي بين النظام السابق وبين الشعب .
حقيقة لم أعد قادراً على مشاهدة القنوات الفضائية ، لم أعد احتمل سماع هؤلاء الكائنات التي يطلقون على أنفسهم اسم الإعلاميين ، لقد وصلت إلى مرحلة متأخرة من الإكتئاب التلفزيوني ولم يعد لدي فرصة في النجاة بسبب النخبة الإعلامية والصفوة التلفزيونية .
إن الأمور في مصر تتفاقم يوماً بعد يوم ، بفعل هؤلاء الكائنات الإعلامية التي تنمو جراثيمها وتتكاثر في برامج التوك شو ، فلا يوجد لغة حوار راقية ، لا توجد كلمات محترمة متبادلة ، لا تشعر بتقارب نفسي بين المتحدثين ، لا تعرف متى سينتهي هذا التشنج العصبي بين المتحاورين.

لقد أصبحت قلة الأدب هي السمة الغالبة على برامجهم ، ورغبتهم الأكيدة في بث الفتنة ونشر الأكاذيب مؤكدة .

لا يتوانون لحظة في استغلال أي حدث ولو في الأرجنتين لكي يتحمل نتائجه مرسي وإخوانه ، لا يخجلون من فواصل الردح التي تقيمها أم جميل في قنوات الفلول ، ولا يستحي هؤلاء الدجالون في قنوات النهار وONTV وCBC , من ممارسة الشعوذة السياسية أمام الناس ، رغم أنهم يتمتعون بثقل دم لا يطاق ، وتشمأز الأنفس من نكاتهم وسخرياتهم وموضوعاتهم المصطنعة لشغل أوقات البث ، حتى الصحف والمجلات التي يرأسون تحريرها يواصلون فيها سفهاتهم والتفاهات .

يمارسون اسوأ انواع البلطجة الإعلامية التي تبيح لهم أن يفعلوا ما يشاءون كيفما يشاءون وقتما يشاءون ، فعدم رضاء الناس عن أي شيء ، والمظاهرات الفئوية والاعتصامات اليومية ، والناس ، هي نتاج هذه الكوكبة الإعلامية المريضة ، التي لاتحتاج إلى فضائيات تظهر عليها بقدر احتياجها إلى مصحات نفسية تعالج خللهم العقلي.

لذا فإن مقاطعة هذه البرامج حتى يهرب المعلنون منها ، وينكشف أمرهم أمام أصحاب هذه الدكاكين الفضائية فيستغنون عن خدماتهم السيئة هو أمر واجب على كل ذي عقل.

ولمن مات ضميره منهم ، ولمن فقد شرفه المهني فيهم ، ولمن استحل كشف سوأته الإعلامية ، أذكره أن كل هذا النفاق لن ينفع ولن يجدي في أمر قد كتبه الله عز وجل ، ولو ظلت قنواتكم تشرشح ليل نهار ، ما غير ذلك من أقدار الله شيئاً.

بقي أن تعرف أنك ستلقي وبال ما قلت ، وتذوق مرارة ما فعلت ، وتندم على ما كتبت ، يوم لا ينفع الندم ، ففي حديث أبي هريرة المتفق عليه: ((إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم)) .

فبالكلمة تخرج من الدين وتهوي في حفرة الكفر ،فالإنكار والجهود والاستهزاء بدين الله ، والسب لله ولرسوله والتنقص للدين والتصريح بأفضلية النظم الوضعية والشرائع الأرضية ، بل العناد في أمر تطبيق الشريعة والتصريح برفضها ، كلها سيئات كفرية تتعلق بالكلمة.

وأذية الخلق بالكلام والكذب عليهم وتشويه سمعتهم وتلويث شرفهم من أجل منافسة سياسية أو مناصب زائلة يتنافى مع ما رواه أبو موسى رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: ((من سلم المسلمون من لسانه ويده)) [متفق عليه]. 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) [متفق عليه من حديث أبي هريرة]. 

وفي البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .

وفي بيان خطر الكلمة على المرء ما لم يضبطه ،يخاطب عليه الصلاة والسلام ثلاثة من أصحابه وهم سفيان بن عبد الله الثقفي ، وعقبة بن عامر ،ومعاذ بن جبل ، فيقول لسفيان حين سأله - يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به ،قال: ((قل ربي الله ثم استقم ،قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف عليّ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا)) ، وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله ما النجاة؟ 
قال: ((أمسك عليك لسان وليسعك بيتك وابك على خطيئتك)). 

فمتى ستبكون على خطيئاتكم يا أهل الإعلام .. ؟

متى ستندمون على إعلامكم الرخيص .. متي ستفيقون من غفلتكم ؟

عسى أن يكون قريباً !!











شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة