الاسلام سؤال وجواب

السبت، 17 نوفمبر 2012

رسالة إلى أمهات أسيوط الثكالى


قال عز جل: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).

هذا هو قدر الله تعالى يا أماه ..
فلا تجزعي ولا تندمي ولا تسخطي .
بل عليك بحمد الله تعالى على قضاءه ..
فإنك إن فعلتي كان الأجر عند الله عظيما
فعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ 
فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده. 
فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ 
فيقولون: حمدك واسترجع. 
فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد. 
رواه الترمذي وحسنه، وأحمد، وحسنه الألباني
أماه ..
ألا تحبين أن يكون ولدك هذا هو الذي يفتح لك باب الجنة .
عن قرة بن إياس قال: 
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مالي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك. فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه ثم قال: يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك. قال: يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي. قال: فذاك لك.
 رواه النسائي وصححه ابن حبان والحاكم وابن حجر والألباني.
فاصبري واحتسبي عند الله ولدك .. ولن يضيعه الله تعالى إذ استرد وديعته 
واسأل الله تعالى أن يأجرك فيك مصيبتك .. ويعوضك خيراً منه
وأن ينزل عليك السكينة ويلهمك الصبر .



ليست هناك تعليقات:

شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة