الاسلام سؤال وجواب

الجمعة، 30 مارس 2012

والعاقبة للمتقين

الثورة التي قامت في يناير 2011 ، لم تقم لكي يتبرأ منها الليبرالي والعلماني والديمقراطي والإشتراكي والشيوعي والكنبي ، لمجرد أنهم وجدوا الشعب يريد الدين .

الثورة قامت لتعود الحقوق لأصحابها ، ثم يبقى معيار الكفاءة والقوة والأمانة هي الفيصل في تحديد من يصلح .
الثورة قامت في الميدان ، وجلست في البرلمان ، ثم على كرسي السلطان ، لكن أتباع " آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ " يستغربون من هذه الشعبية الجارفة لمرشح يقول " سأحكم مصر بالحلال والحرام " ، فوسوس لهم الشيطان أي أن الذي يسرق سيقطع يده ، ومن يزني سيرجم أو يجلد ، ومن يشرب الخمر سيجلد، ومن،ومن،ومن، فقال بعضهم : " إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ".
وبدأوا يكفرون بالديمقراطية التي يدينون بها لمّا تخطت حدودهم ، وانهالوا طعناً ولمزاً وغمزاً لكل من عارض فكرهم ورفض منهجهم .
فنصيحتي لمن يلقبون أنفسهم بالنخبة ، يا أيها النخبويون : متى تحبون مصر ، ولا تفتعلوا الأزمات وتدبروا المكائد من أجل تعطيل الحياة التي لا تريدون العيش فيها لمجرد أنكم مهمشون فيها.
أما الشعب المصري العظيم فأقول له ما قاله نبي الله موسى لقومه :(ِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).


ليست هناك تعليقات:

شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة