الاسلام سؤال وجواب

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

قراءة بإهتمام .. لحوار شيخ الأزهر في الأهرام !!


لا شك أن انتظار الناس لأراء الدكتور الطيب كشيخ جديد للأزهر يعكس الحالة التي عليها الناس من خيبة الأمل في هذا الصرح السني الكبير واعتقادهم دائماً أن أراء علماءه وائمته كثيراً ما تقف عند سقف معين لا يستطيع أحدهم تجاوزه ألا وهو السقف الحكومي ، وهذا الأمر جعل الكثيرون يتهمون الأزهر بأنه مؤسسة دينية حكومية وليست دينية مستقلة يخشاها القاصي والداني ، ويتأكد شعور الناس بحكومية علماء الأزهر وأنهم في حقيقة الأمر وواقعه علماء السلطان ، الذي يختبئ وراءهم الحاكم عند صدور القوانين وسن التشريعات التي يراها الناس مخالفة للشريعة ، وفقد كثير من الناس الثقة في فتاوى علماء الأزهر وشيوخه وفتاوى مفتي الديار المصرية وترسخ عندهم أنها فتاوى حكومية معلبة ، قد أصدرتها الحكومة للناس من أجل إضفاء الشرعية على تجاوزاتها وسياستها ، والمثل ليس ببعيد عنَّا ، فعندما أصدر عميد كلية أصول الدين بأسيوط في الثمانينات فتوى بأن فوائد البنوك محرمة شرعاً وذلك لأنها من الربا الصريح ، وكان هذا الدكتور العميد هو محمد سيد طنطاوي رحمه الله ، ولما مُلئت الصحف آنذاك بإعلانات الريان والشريف والسعد ، وأصبح حديث الساعة في مصر هو كيف أن فوائد شركات توظيف الأموال حلال ومقارنتها بفوائد البنوك الحرام ، رأت الحكومة أن مثل هذه الشركات تمثل خطراً بالغاً على الإقتصاد القومي ، وبالطبع لأنها لم تكن مستعدة في هذه الفترة لإنعاش إقتصادها ومنافسة الشركات التي كسبت ثقة واحترام البسطاء والوجهاء ، فماذا فعلت الحكومة ؟ تفتق ذهنها إلى حيلة شيطانية لا تخطر على بال الشيطان نفسه ، عمدت إلى أصحاب هذه الشركات وشوهت صورتهم أمام العامة ، وزجت ببعضهم في السجون والمعتقلات ، فخسر الناس أموالهم وضاعت تحويشة العمر وسنين الغربة ، ثم ما لبثت أن عينت الدكتور محمد سيد طنطاوي مفتياً للديار المصرية ، أعيد وقتها السؤال مرة أخرى عن فوائد البنوك الربوية ، وإذ بالشيخ – غفر الله له – يفاجأ العالم والجاهل بتغيير فتواه السابقة عن حرمة الفوائد البنكية وإباحتها .
فكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقولون ، وصورة من صور فقدان الثقة في شيوخ الأزهر.

فلمَّا تكلم شيخ الأزهر الجديد واستهل مهام عمله بحديث مطول في العمق مع نقيب الصحفيين الأستاذ مكرم محمد أحمد لصالح صحيفة الأهرام كبرى الصحف المصرية القومية ، كان لابد من الإنصات له حتى تضح حقيقة الأمر ولا يتجنى أحد على أحد بغير دليل .
ولإننا في مصر من هواة الطبل والزمر فقد هلَّل للحديث البعض مثل الدكتور عصام العريان في موقع الإخوان وكذلك الأستاذ فراج إسماعيل في موقع المصريون ووصفوه بأنه فاتحة خير وبزوغ فجر جديد للأزهر تحت لواء الدكتور الطيب ، والحق أن حوار شيخ الأزهر في الأهرام جاء متوقعاً للنهج الذي انتهجه الأزهر منذ فترة ولم يكن مفاجئاً ولا جريئاً ولا جديداً كما طنطن له مريدوه ، وجاءت إجابات فضيلة الشيخ مخيبة للآمال التي كانت تحلم بأزهر جديد ، ولعلي أقتبس بعض الأسئلة التي وجهت لفضيلته وأنقل إجابته ، حتى يتبين للجميع مدى مخالفتها لوسطية الدين التي يدندن حولها فضيلته ويراها شعار الأزهر ، واستدل عليها بحديث ( أوسطكم أكثركم عدلا) ، وليسمح لي فضيلته أن أسأله من أين جئت بهذا الحديث وماهو مرجعكم وأرجو أن لا يعتبر هذا سوء أدب مني أن أطالب بمصدر هذا الحديث ، وإن كان هذا ليس اعتراضاً مني على وسطية الأسلام ، بل على طريقة الإجابة التي تعتمد على الفبركة وليس كلام علماء محققين توزن لديهم الإجابات بالميزان العلمي الذي يعتمد على القول منسوباً لقائله مع عزوه إلى مصدره .
وانتقل بعد ذلك سريعاً إلى ما اخترته من أسئلة وإجابات تم إختيارها بالترتيب وليس بأهمية الموضوع :


*‏ الأهرام :
يقول لنا تاريخ الحضارة الإسلامية إن بعضا من علماء الدين تفقهوا في علوم الفلك والرياضة والجبر والهندسة والكيمياء ولهم كتابات مهمة في هذه التخصصات كانت أساس النهضة الأوروبية؟‏!‏
‏‏ الشيخ‏:‏
هذا صحيح لكنهم كانوا فقهاء في علوم الدين وفقهاء في علوم الطب والرياضيات والفلك معا‏,‏ ولا يزال لدينا بعض الأمثلة من هؤلاء‏,‏ وآخرهم كان يؤدي امتحاناته في علم الموسيقي إلي جوار دراسته الدينية‏.‏

التعليق :
وهل علم الموسيقى يا دكتور من أساسيات نهضة الأمة حتى تستشهد لنا بطالب أو حتى عالم يؤدي امتحانات علم الموسيقى ، وتقارنه بمن حقق عزة الأمة قديما في علوم الطب والرياضيات والكيمياء ، فكيف توزن الأمور عندك يا دكتور !!!

*‏ الأهرام :

هل لكم في الأزهر موقف معاد للموسيقي؟‏!‏
‏الشيخ‏:‏
لا نحرم الموسيقي لأنها ترقي بالمشاعر الإنسانية‏.‏


التعليق :
حقاً ما قيل :
العلـم قــال الله قــال رسوله ***
قــال الصحابة هم أولي العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ***
بين الرسول و بين رأي فلان
ورأيك يا دكتور هو رأي فلان في البيت السابق ، ولا أخفي دهشتي حين أقول أن إجابتك قد صدمت كثيراً ممن قرأ مقالك ، وهم يستغربون كيف يبيح شيخ الأزهر الموسيقى ويكون له رأي يخالف فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي رواه البخاري في صحيحه : (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ) ، ولفظ (المعازف) كما يعرف الدكتور جيداً لفظ عام يشمل جميع آلات اللهو، فيحرم جميعها إلا ما ورد الدليل باستثنائه.
وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها، ولو لاحظت دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم ، حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.
فالموسيقى : هي كلُّ آلات العزف واللهو المختلفة وهي ممنوعة شرعاً, ولا يستثنى من ذلك إلا الدف، فقد نَقَلَ غير واحدٍ الإجماع على ذلك، وما حكاه ابن حزم في إباحة آلات الملاهي رُدَّ عليه, وحجَّته مبنيَّة على انقطاعِ سندِ حديث البخاري في ذمِّ المعازف, فقد أورد الحديث وأحاديث أخرى في الموضوع في كتابه المحلى, وأخذ -رحمه الله- يطعن في أسانيدها, وينتصر لمذهبه في إباحة آلات الطرب, حيث يقول: (ولا يصحُّ في هذا الباب شيء أبداً, وكل ما فيه موضوع, ووالله لو أسند جميعُهُ, أو أحدٌ منه فأكثر من طريق الثقات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لما ترددنا في الأخذ به) .
وقد قال ابن حجر رحمه الله في إبطال هذه الحجة: ( وهذا حديثٌ صحيحٌ, لا علِّة له, ولا مطعن له, وقد أعلَّه أبو محمد بن حزم بالانقطاع بين البخاري وصدقة بن خالد, وبالاختلاف في اسم أبي مالك, وهذا كما تراه قد سُقْتُهُ من رواية تسعة عن هشام متصلاً فيهم) ، ومن هُنا يُعلم أنَّ الحجة التي بنى عليها ابن حزم رأيه بطلت باتِّصال السند, وثبوت صحَّة الحديث.
قال الألباني رحمه الله: " اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها."
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً"
قال ابن القيم:"مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب، وقوله فيه أغلظ الأقوال، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها، كالمزمار، والدُّفِّ، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية، يوجب الفسق، وترد به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: أن السماع فسق، والتلذذ به كفر."
وقال أبو يوسف في دار يُسمع منها صوت المعازف والملاهي: "أُدْخُل عليهم بغير إذنهم، لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض
وقال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سُئِل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض.
جدير بالذكر أن أقول : أن الخلاف مع من أباح كان شبهته في ضعف حديث البخاري ، وقد رد العلماء المحققون من أهل الحديث على هذه الشبهة التي يتكلم فيها ويروج لها من لا علم له بفن الحديث وصنعته ،
ورحم الله حين كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد في مسائل يُعاتبه عليها، ومنها أنْ قال له: "… وإظهارك المعازف والمزامير بدعة في الإسلام، ولقد هممتُ أنْ أبعث إليك من يَجرُّ جَمَّتَكَ جمة السوء".
والجزء الثاني الذي سيلاحظ عند قراءة إجابتك التي تنتصر فيها للموسيقى بحجة أنها ترقي بالمشاعر الإنسانية ، هو في واقع الأمر اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كتم عن أمته هذا الخير الذي اكتشفه شيخ الأزهر ، وحجب عنها معلومة في غاية الأهمية واكتفى فقط عليه الصلاة والسلام بالاهتمام بالصبر والرضى والصلاة التي حثنا على الاستعانة بها لأنها تريح المسلم من تعب الهموم ، وكذلك وقراءة القرآن التي تطمئن بها القلوب ، ولا شك في بطلان قول فضيلته ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، قد بلغ ما أنزل إليه من ربه ، ولم يكن بها ضرورة الاستماع إلى الموسيقى لأنها نرقى بالمشاعر الإنسانية ، فقد قال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، وفي صحيح الإمام مسلم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ) وهي من تمام رحمته بأمته صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى :(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ )

‏*‏ الأهرام :

شيخنا الجليل‏:‏ مع الأسف تحول الدين في نظر البعض إلي مظاهر وطقوس شكلية‏,‏ تقصير الجلباب وتطويل اللحي والاهتمام بصغائر الأمور وتسييس الدين والمباهاة بالتشدد؟‏!‏
‏الشيخ‏:‏
أعود فأقول إنه في غيبة دور الأزهر نشط السلفيون ونشطت بعض المذاهب الوافدة‏,‏ وحاولت الوهابية أن تملأ الفراغ وانتشر فقه البادية‏,‏ علي حساب فقه الوسط‏,‏ ووجدنا عشرات الكتب التي كان يطبعها الأزهر لترويج فكر الوسطية خاصة كتب الأشعري وتفسير الجلالين وقد أعيد طباعتها خلسة في الخارج‏,‏ وأضيف إلي حاشيتها تفسيرات وإضافات لم تكن موجودة في النسخ التي طبعها الأزهر لترويج أفكار متشددة رفضها الأزهر علي طول تاريخه‏,‏ ومع الأسف فإن قلة امكانات الأزهر قيدت قدرته علي تحجيم هذه الأفكار في ظل انتشار موضة الفضائيات التي مع الأسف يروج بعضها للتطرف ويروج بعضها للخرافة‏.‏

التعليق :
الكل يعلم أن عقيدة رجال الأزهر هي العقيدة الأشعرية وهي ليست عقيدة السلفيون التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، الذي يريد أن يلمزهم الدكتور وكأن الأزهر هو الذي يحمي عرين الإسلام وكم كنّا نتمنى ذلك ، ولكن قدر الله وما شاء فعل .
فبغض الأزهريون للسلفيين ، ليس إلاَّ بغض عقائدي حسدأ من عند أنفسهم ، وجهلاً بالثوابت التي يفترض منهم أن يذعنوا لها لا أن يتكبروا عليها .

‏*‏ الأهرام :

لكن الشيوخ العاملين في القناة برغم إسرافهم الشديد في الأناقة والملبس واتباع آخر الموضات إلا أنهم استطاعوا الوصول إلي شريحة كبيرة من الشباب والسيدات؟‏!‏
الشيخ‏:‏
هذا يؤكد لك أن المسألة ليست علما وليست دينا وليست لوجه الله‏,‏ وإنما هي تجارة في تجارة‏ .


التعليق :
وكيف عرفت يا مولانا أنها ليست لوجه الله ، هل جعل الله شيخ الأزهر خليفة له على الناس ومنحه صلاحيات لم يعطها للأنبياء فشق صدور الناس وعرف نواياهم ، ألم تعلم غفر الله لك أننا لم نؤمر بتعقب الناس والبحث في نواياهم ، كما جاء في الصحيحين ( بعث الرسول - صلى الله عليه وسلم - سريَّةً وفيها أسامة بن زيد، ففاجأت السرية القوم صباحاً فقاتلتهم، وراع المسلمين رجلٌ من المشركين أوجع في الضرب، وأكثرَ من قتل المسلمين، ولكن الدائرة سُرعان ما دارت على المشركين فانهزموا وفروا، فتعقب أسامة هذا المشرك وأدركه فقال: لا إله إلا الله، لينجو من القتل، وكان معلوماً مشهوراً أنَّ من قالها عُصِم دمه وماله، فطعنه أسامة فقضى عليه؛ لأن أسامة اعتقد أن هذا المشرك يخادع، وما قالها إلا لينجو من السيف. وذهب الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدّثوه بما فعل أسامة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأسامة: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟، قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح، قال: أفلا شققت عن قلبه؟، فما زال يكررها عليَّ حتى تمنيتُ أني أسلمتُ يومئذٍ. وحلف أسامة ألاَّ يقاتل مسلماً بعد اليوم.)

*‏ الأهرام :

هل يدخلون في طائفة المؤمنين؟‏!‏
الشيخ‏:‏
نعم لأنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر وإذا كان الرسول اعتبر في وثيقة المدينة اليهود من طائفة المؤمنين فالأولي بالأيمان هم أخوالنا الأقباط الذين تزوج منهم أبونا إبراهيم كما تزوج منهم رسول الله‏,‏ وفي الإسلام لا يتزوج المسلم الكافرة ولا يأكل طعام الكافر لكنه يتزوج من القبطية ويمكنها من الحفاظ علي دينها إلي آخر حياتها ويأكل طعام القبطي‏.‏
التعليق :
ولماذا كان الإيمان عندك يا دكتور ركنين فقط وأين بقية الستة من الإيمان بالرسل ومنهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، و الكتب ومنها القرآن الكريم .
هذا الكلام غير المنضبط علماً وشرعاً الصادر من أكبر مرجعية سنية في مصر يجعلني أشفق على طلبة هذا الصرح الكبير مما يتلقونه هناك .
*‏ الأهرام :
هل يوافق الأزهر علي قانون يوحد قواعد بناء دور العبادة للمسلمين والأقباط؟‏!‏
الشيخ‏:‏
الإسلام ضمن للمسيحيين واليهود بناء الكنائس والمعابد وضمن لهم أن تضرب أجراسهم وتقام أعيادهم‏.‏

‏*‏ الأهرام :
هل وضع الإسلام شروطا؟‏!‏
‏ الشيخ‏:‏
لا شروط في الإسلام وبقدر حاجة الأقباط يتم بناء الكنائس‏,‏ وهذا ما يقوله عهد الرسول الكريم لنصاري نجران‏,‏ والخط الهيمايوني ليس موجودا في الإسلام لكنه أحكام لفقه واقع يسري عليها التغيير إذا تغير الواقع تغيرت أحكامه‏.‏

التعليق :

لا اجد تعليقاً مناسباً الآن اتلطف به في القول على هذا التخريف .

‏*‏ الأهرام :

سؤالي الأخير فضيلة الإمام حول الفتنة التي تستعر الآن من جديد بين السنة والشيعة في العراق‏,‏ وما هي الفروق بين الجانبين؟
الشيخ‏:‏
الفروق ليست جوهرية‏,‏ هم يؤمنون بالله الواحد الصمد‏,‏ ونحن نؤمن به‏,‏ ويتبعون محمدا كما نتبعه ويقدسون القرآن الذي نقدسه‏,‏ ويمكن أن نصلي خلف أئمتهم ويصلون خلف أئمتنا والخلاف محصور في ترتيبهم لأمور الخلافة لأنهم يعتقدون أن عليا كرم الله وجهه هو الأولي‏,‏ والأكثر استحقاقا‏,‏ ويعتقدون في تسلسل الائمة وصولا إلي المهدي المنتظر‏.‏
التعليق :
يبدو أن الشيخ يتودد في الحديث عن الشيعة وذلك وفاء منه لما فعلوه تجاه الأزهر ، لما دخل الفاطميون مصر، واستولوا على الحكم فيها، اختطوا مدينة القاهرة، وجعلوها عاصمة جديدة لدولتهم الفاطمية، وفي سنة 972 تم في القاهرة بناء جامع كبير ليكون منبراً لدعوة الدولة الدينية، هي الدعوة الفاطمية الشيعية كما كان إنشاء القاهرة رمزاً لسيادتها وقد سمي هذا الجامع بالجامع الأزهر، وهو اسم مشتق من اسم " الزهراء " الذي وصفت به السيدة فاطمة التي ينسب إليها الفاطميون.
وأغلب الظن أن مشغوليات فضيلته لم تسمح له بالإطلاع على ما يعتقده الشيعة وهذا من باب حُسن الظن به ليس إلاّ.
وياليت الشيخ ياليته يترفق بإخوانه أبناء ملته من السلفيين الذي يبغضهم مثلما يتودد ويترفق إلى الشيعة.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .

هناك تعليق واحد:

سعد يقول...

جزاك الله خيرا
و اسمح لى سيدى

الأول : عندما تعرض فضيلة شيخ الأزهر إلى الغناء
فقال بتصرف منى : أن الغناءمصدر تقدم و رقى و سعادة

فهذا مخالف أشد المخالفة لما جاء عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال :
سيكون فى أمتى قذف و خسف و نسف , قالوا متى يا رسول الله , قال إذا اتخذتم القينات و اكلتم الربا و رضى الرجال بالرجال و رضى النساء بالنساء و شربتم الخمر
الحديث صححه الشيخ الألبانى - رحمه الله بمجموع طرقه -
فبينما يقول النبى صلى الله عليه سلم أن آلات المعازف مصدر للخسف و النسف , يقول فضيلة شيخ الأزهر هو مصدر للسعادة و الرقى و التقدم

التعليق الثانى
بالنسبة لمسألة الكنائس و كذا
فلينظر فضيلة شيخ الأزهر إلى شروط عهد عمر بن الخطاب إلى أهل الزمة , و كيف منعهم من الضرب بالناقوص إلا ضربا خفيفا , ولا يعلو صوتهم بكنائسهم بحيث يسمعهم المسلمون , فالأولى من ذلك تقيد كنائسهم , فتعدادهم فى مصر لا يزيد عن 10 % إن وصل إليه , ونرى فى كل حى كنيسة وربما لا نجد مسجدا

ثالثا
اتعجب من لمزه و غمزه على السلفين , و مدحه و تدلله للشيعة !!!!! وقد سبوا و قذفوا و خالفوا فى أصول الإيمان.
ولكن الطيور على أشكالها تقع .

شارة فيسبوك

post

احدث مواضيعنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة